طالب ياسر أبو شباب، قائد مليشيا “القوات الشعبية” في جنوب قطاع غزة، المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية له ولعناصر مليشياته في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في مقابلة هاتفية مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، نشرها السبت، حيث رد أبو شباب على الاتهامات الموجهة إليه بالعمالة للاحتلال الإسرئيلي ونهب المساعدات الإنسانية التي كانت تمر عبر معبر كرم أبو سالم.
وفي تعليق له على الأوضاع الراهنة، قال أبو شباب إن حركة حماس ستستغل أي وقف لإطلاق النار من أجل استهداف معارضيها، مطالبًا المجتمع الدولي بتوفير الحماية له ولأتباعه.
وأضاف نائبه، غسان الدهيني، أن مليشيا “القوات الشعبية” تعمل على تأمين نفسها والمناطق التي تتواجد فيها حاليًا.
تصفح أيضًا: إعلام عبري: ترمب يسعى للاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب على غزة
وأشار أبو شباب إلى أنه لا يوجد دعم حقيقي للقتال ضد حماس، مطالبًا المجتمع الدولي بمساعدتهم لـ”تحرير غزة” من قبضة الحركة.
كما شدد على أن مليشياته تتواجد في مناطق تحت الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، ما يعزز الاتهامات بتلقيهم دعمًا مباشرًا من جيش الاحتلال.
من جانب آخر، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعم الاحتلال لمثل هذه المليشيات، في الوقت الذي وصف فيه عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان عناصر مليشيا أبو شباب بالمجرمين.
في حين، كانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية قد وصفت ياسر أبو شباب بـ”الخائن المأجور”، وأكدت أن دمه وكل من يدعمه “مهدور” من قبل كافة الفصائل.
وتواصل مليشيا أبو شباب تواجدها في المناطق الشرقية لمحافظة رفح تحت حماية من جيش الاحتلال، في وقت يزداد فيه التوتر في القطاع.