الجمعة, أغسطس 8, 2025
الرئيسيةالرياضةأتوبيس الفريق – زيندن: شعرت بالرعب بعد إلقاء الحجارة على حافلتنا.. وأحب...

أتوبيس الفريق – زيندن: شعرت بالرعب بعد إلقاء الحجارة على حافلتنا.. وأحب الجلوس بجانب النافذة

كرة القدم لعبة مليئة بالمشاعر والقصص، خاصة خارج المستطيل الأخضر الذي لا يُعد ما بداخله مهمًا سوى من ناحية الفنيات والأهداف، ومن أبرز الأماكن التي تحتضن هذه المشاعر “أتوبيس الفريق”.

الحافلة أو كما نُطلق عليها بالعامية “أتوبيس الفريق”، هي جزء لا يتجزأ من أي مباراة في كرة القدم، بل قد تكون أهميتها مماثلة لأهمية غرفة الملابس، ومع ذلك لا يتم الحديث عنها بما يعكِس هذه الأهمية.

فدائمًا ما نجد أن أغلب القصص التي تتعلق بما هو خارج الملعب والمليئة بالمشاعر، تأتي من غرفة ملابس الفرق أو ملاعب التدريبات أو داخل الأندية، لكن لا أحد يتحدث عما يحدث داخل حافلة الفريق، التي تُعد تقريبًا الخطوة الفاصلة بين مغادرة النادي والتوجّه إلى ملعب المباراة، هذه الحافلة تشهد احتفالات أو لحظات حزن بعد مباريات هامة، إضافة إلى نقاشات جانبية وضحكات، والعديد من الأمور الأخرى التي تستحق أن تروى بالتفصيل.

لذلك قررنا في 365Scores أن تخرج سلسلة “حكايات من أتوبيس الفريق” إلى النور، لنتحدث فيها مع عدد من نجوم وأساطير كرة القدم، عن الحافلة واللحظات المؤثرة التي حدثت فيها وهل بالفعل لها أهميتها كأي شيء أساسي في كرة القدم أم لا.

أقرأ أيضا.. جو بونفرير: بعض الفرق في إفريقيا قامت بتخريب حافلتنا كخدعة قبل اللقاء

وبطل الحلقة الثالثة من هذه السلسلة هو الهولندي بودوين زيندن أسطورة ليفربول وتشيلسي وبرشلونة ومارسيليا وآيندهوفن، والذي سبق له العمل أيضا في الأجهزة الفنية لأندية تشيلسي وآيندهوفن وحاليًا رفقة ماستريخت، ليحكي عن تجاربه في حافلة الفرق التي لعب لها بحكم تواجده من قبل مع العديد من عمالقة أوروبا طوال مسيرته، وحصده العديد من البطولات الهامة، وبالتالي عاش لحظات عديدة ومختلفة في الحافلة.

نوصي بقراءة: خاص لـ365scores – رئيس القادسية ينفي التفاوض مع أوتافيو

وبدأ زيندن حديثه لـ 365Scores عن رأيه في مدى أهمية حافلة الفريق قائلًا: “للحافلة أهمية كبرى للفريق ويجب أن تكون مكانًا آمنًا ومنضبطًا للاعبين والجهاز الفني، فهي مكان تُبنى فيه الصداقات وتتكون فيه روح الفريق”.

وتابع: “يمكنك استغلال رحلة الحافلة إلى ملعب اللقاء للاسترخاء والاستعداد للمباراة بمشاهدة لقطات للفريق الخصم، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو التحدث مع زملاء الفريق عن المباراة المقبلة، أو حتى لتقييم الأداء بعد المباراة”.

وعن اللحظات التي يتذكرها في حافلة الفريق قال: “كان من الرائع دائمًا الوصول إلى الملعب عندما تكون الشوارع ممتلئة بالجماهير التي تهتف لك مثلما يحدث مع ليفربول وبرشلونة مثلا، وأيضا ومع المنتخب الهولندي تحديدًا هناك دائمًا الكثير من اللون البرتقالي”.

أما عن الأماكن التي كان يفضل الجلوس فيها بالحافلة قال زيندن: “كان من الجميل دائمًا الجلوس بجانب أقرب صديق لي في كل فريق لعبت له أو في المنتخب وبجانب النافذة، فهذا أفضل شعور لتلمس الأجواء.

وعن أكثر اللحظات التي شعر فيها بالخوف في حافلة الفريق قال: “في أحد المرات في هولندا ألقى مشجعو الفريق الخصم ولا أريد ذكر اسمه الحجارة على نوافذ الحافلة، ولم يكن ذلك لطيفًا نهائيًا”.

وأتم زيندن حديثه عن أكثر موقف يتذكره لسائق حافلة قائلًا: “أتذكر في أحد المرات كنا مع منتخب هولندا والسائق سلك الطريق الخطأ وكان المدير الفني منزعج للغاية، ولكن الأمر كان مضحكًا بالنسبة لنا بعض الشيء، وبعد ذلك شعر الجميع بالإنزعاج بسبب التأخير”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات