كان لتجنب ليونيل ميسي للإصابات طويلة المدى سببٌ أساسيٌّ في استمرارية أسطوريته على أرض الملعب، من برشلونة إلى باريس ثم الآن في ميامي.
فرانسيس هولواي، خبير التغذية الخاص بالنجم الأرجنتيني، أُتيحت له الفرصة لتقييم ليو خلال الفترة الماضية، وكشف لماذا كان من غير الممكن إيقافه على أرض الملعب.
يقترب الأرجنتيني من سن الأربعين، ومع ذلك فإن بنيته الجسدية لا تزال تسمح له بالمنافسة على أعلى مستوى كل أسبوع، حيث يتطلع إلى المنافسة في كأس العالم 2026 باعتبارها المسابقة الكبرى الأخيرة له.
في 16 أكتوبر 2004، خاض ليونيل ميسي مباراته الأولى مع برشلونة عندما دخل بديلًا للبرتغالي ديكو، وكان عمره 17 عامًا في ذلك الوقت، وبعد 21 عامًا فاز الأرجنتيني بكل شيء.
حطم جميع الأرقام القياسية الممكنة في عالم كرة القدم، وفي سن الـ38 حاليًا يلعب في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي منذ عامين، ويتطلع لمونديال 2026.
قد يهمك أيضًا: القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد سانت يوهان الودية
خبير التغذية الرياضية فرانسيس هولواي تحدث في بودكاست “I Have a Plan” عن ليونيل، وقال: “كان لي الشرف والحظ بتقييمه هناك في ميامي، وكان أداؤه مثاليًا، وهو في السابعة والثلاثين من عمره آنذاك. كان هو وسواريز مثاليين”.
وأكمل: “مع بوسكيتس وجوردي ألبا، يشكلون مجموعة تهتم بنفسها. لقد عادوا من عطلة عيد الميلاد وكانوا لا تشوبهم شائبة، سواء من حيث الدهون أو العضلات. الحقيقة هي أنهم أشخاص محترفون للغاية، يسعون دائمًا إلى الاحترافية مهما تقدموا في العمر، ولذلك أرفع لهم القبعة”.
وأشار: “ما رأيته هو أن ليو عانى من عدد لا بأس به من الإصابات خلال فترة جوارديولا. سمعت بيب يقول إنه سيتعلم كيفية تنظيم مجهوده، ووجد مفتاح النجاح في تنظيم تحركاته”.
واستشهد: “هناك العديد من المدربين، مثل المدرب الهولندي (فان جال) في كأس العالم، الذين اتهموا ميسي بأنه يمشي على قدميه، وأنه مشى طوال المباراة. لذا، أعتقد أنه شخص تعلم تنظيم تحركاته والقيام بانطلاقات قصيرة في اللحظات المناسبة. لديه رؤية مهمة للعبة، وهو ما يجعله يفعل ذلك في الوقت اللازم”.
واختتم فرانسيس: “كلما صغر حجم اللاعب ازدادت مهاراته، ويصبح مثل لاعبي الجمباز. المشكلة الكبرى لو كان في رياضة مثل كرة السلة بالدوري الأمريكي للمحترفين”.
