كشف أنمار الحائلي، الرئيس الحالي لنادي الاتحاد، عن تقدمه رسميًا للترشح مجددًا لرئاسة مجلس إدارة النادي، مؤكدًا عزمه مواصلة المسيرة التي بدأت بتحولات كبيرة منذ دخول صندوق الاستثمارات العامة على خط دعم الكيان الجداوي.
وفي بيان عاطفي وجهه إلى جماهير العميد، قال الحائلي: “إلى جماهير الاتحاد العظيمة.. نبض هذا الكيان وروحه، من وقفتم دومًا في الصف الأول في الفرح والحزن، كنتم السند والدرع والهتاف الذي لا ينكسر.. أنا واحد منكم، كنت مشجعًا قبل أن أكون مسؤولًا، عشت معكم مشاعر الحب والانتماء”.
وأوضح الحائلي أن قرار ترشحه ينبع من إيمانه بالله أولًا، ثم بثقة أعضاء مجلس الإدارة الحاليين، الذين وصفهم بأنهم يحملون ذات “العزيمة والإصرار”، مؤكّدًا أن الهدف هو استكمال المشروع الطموح الذي انطلق بقوة منذ رعاية صندوق الاستثمارات العامة للنادي، والذي بدأ يُؤتي ثماره على أرض الواقع في موسم لا يُنسى.
وكشف الحائلي في بيانه أن رؤيته الانتخابية تركّز على تطوير مؤسسة نادي الاتحاد الرياضية غير الربحية، عبر عدة محاور من أبرزها:
قد يهمك أيضًا: أسطورة لا تتكرر – ميسي يسجل الهدف الـ 100 من خارج منطقة الجزاء
تمكين الأعضاء ليكونوا شركاء حقيقيين معنويًا وماديًا واستقطاب كفاءات عالية المستوى لرفع جودة الأداء والنتائج وتوسيع العضوية وتقديم مزايا جديدة للمشتركين، وتفويض المؤسسة ببعض الملفات التنظيمية بعيدًا عن تضارب الأعمال مع شركة النادي.
وأكد الحائلي حرصه على مواصلة العمل من داخل شركة نادي الاتحاد أيضًا، من خلال تعزيز الاستقرار الإداري والفني، ودعم الفريق الذي تكوّن بعناية خلال الفترة الماضية وحقق إنجازات مهمة.
وفي ختام بيانه، شدد أنمار الحائلي على أن نادي الاتحاد يستحق المنافسة على كل الألقاب، قائلًا: “لن أدّخر جهدًا أو وقتًا أو دعمًا في سبيل الحفاظ على مكتسبات النادي، وتعزيز موقعه في القمة بما يليق بتاريخ الاتحاد ومكانته”.
وتأتي خطوة الحائلي في الترشح مجددًا وسط حالة من الزخم الجماهيري والإداري، بعد موسم شهد العديد من التحديات والنجاحات، أبرزها التأهل لكأس العالم للأندية، والتعاقد مع أسماء كبرى على الصعيد الفني واللاعبين.
وكان الحائلي قد نجح في قيادة كتيبة نادي الاتحاد لتحقيق إنجاز تاريخي بعد التعاقد مع العديد من الصفقات المميزة ومدير فني قدير، بحصد بطولتي الدوري السعودي وكأس الملك (كأس خادم الحرمين الشريفين).
