مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يعود الجدل مجددا حول تكاليف الأقساط المدرسية، والنقل المدرسي على وجه الخصوص، حيث يشكو كثير من أولياء الأمور من تفاوت كبير في الأسعار، وارتفاعها بشكل كبير.
مع كل بداية عام دراسي جديد، لا تقتصر الأعباء التي تثقل كاهل أهالي الطلبة على شراء القرطاسية والزي المدرسي فحسب، بل تبدأ رحلة البحث عن مدارس ذات.. مستوى جيد وأقساط مناسبة لمداخيلهم المادية.
اقرأ ايضا: مراسل “رؤيا”: إخماد حريق شب في مركبة بالسلط نتيجة تماس كهربائي
وبعد حديث أولياء الأمور يتبين أن المشكلة لا تقتصر على الأقساط المدرسية، فالحديث يدور أيضا عن تفاوت أسعار نقل الطلاب بين مدرسة وأخرى، دون معايير واضحة لتسعير الخدمة.
تجد نقابة أصحاب المدارس الخاصة أن تسعيرة النقل، تعتمد على الكلف التي تتحملها المدرسة لتقديم هذه الخدمة، وأن الرسوم المدرسية لا يجوز رفعها إلا في حال ربطها بالتضخم.
تبقى الأقساط المدرسية بالعموم وأجرة نقل الطلاب بالخصوص خاضعة لمعادلة غير مفهومة، ويعجز الكثيرون عن رفضها، فيجد أولياء الأمور أنفسهم مضطرين للدفع مهما بلغت التكلفة… حتى إشعار آخر
