تحول ملف النجم المغربي إبراهيم دياز إلى واحد من أكثر الملفات الشائكة في ريال مدريد بالوقت الراهن، خاصة في ظل الثورة الكبرى التي يقودها ألونسو في الميركاتو الصيفي الجاري.
ويعيش إبراهيم دياز، نجم المنتخب المغربي ونادي ريال مدريد، واحدة من أكثر فترات مسيرته غموضًا، بعدما أصبح مصدر حيرة خارج حسابات المدرب تشابي ألونسو في ظل وفرة الخيارات الهجومية وتكدّس الأسماء في مركزه.
ومع وصول النجم الأرجنتيني الواعد فرانكو ماستانتونو، تزداد الأمور تعقيدا، إذ لم يحدد تشابي ألونسو بعد موقفا واضحًا لدياز داخل مشروعه الجديد.
ووفق صحيفة “فوت ميركاتو” أظهر ألونسو تفضيله لعدة أسماء شابة على حساب دياز، أبرزهم التركي أردا جولر بينما وُضع المغربي في مقاعد البدلاء، بمعدل دقائق قليل لم يتجاوز 80 دقيقة في ست مباريات متتالية.
قد يهمك أيضًا: يويفا يقر تعديلات جديدة في دوري أبطال أوروبا 2025-2026
وتمثل وفرة الحلول في مركز دياز (صانع ألعاب/جناح هجومي) تحديًا حقيقيًا لألونسو، خاصة بعد التعاقد مع ماستانتونو مقابل أكثر من 63 مليون يورو، بات من الصعب إيجاد توازن يمنح كل لاعب فرصته دون المساس بهيكل الفريق.
وبعد معاناة دياز تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، يسعى تشابي ألونسو إلى تحديد تسلسلات هرمية جديدة داخل الفريق، لكن الواضح أن مدلل منتخب المغرب ليس ضمن الخيارات المفضلة مبدئيًا.
ورغم هذا الوضع الضبابي، فإن اللاعب المغربي لا ينوي الاستسلام، فقد أكد في تصريحات حديثة: “لقد كانت دائمًا رغبتي أن أنجح في مدريد، والآن لدينا مدرب استثنائي يعرف جيدًا ما يريد. أنا مستعد للقتال على مكاني”.
وقد يمنحه رحيل محتمل لزميله رودريجو إلى أحد كبار أوروبا مثل مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان، فرصة جديدة لإثبات نفسه واستعادة مكانته في التشكيلة الأساسية، أو أدوار أكثر أهمية في موسم الملكي الطويل.