أبدت السفارة الإسرائيلية في باريس «أسفها» لقرار القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، الإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، بعد سجنه 40 عاماً في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي في باريس.
وقالت السفارة، في بيان، إن جورج عبد الله «إرهابي مسؤول عن قتل الدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بار سيمان توف على مرأى من زوجته وابنته، والدبلوماسي الأميركي تشارلز راي. ينبغي أن يمضي إرهابيون كهؤلاء، أعداء العالم الحر، حياتهم في السجن»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
قد يهمك أيضًا: نيوم يعلن عن تعاقده مع المدرب الفرنسي غالتييه
ونفى جورج إبراهيم عبد الله دوماً الاعتراف بهاتين الجريمتين، ورفض توصيف ما حصل بأنه عمل إرهابي؛ إذ وضعه في خانة أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأميركي»، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990)، والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ويفترض أن ينهي جورج عبد الله رحلةً دامت 41 عاماً في السجون الفرنسية، جعلت منه أقدم سجين في سجون فرنسا، وأحد أقدم السجناء في العالم، بعد أن حُكم عليه عام 1984 بالسجن المؤبد في قضايا جنائية، منها اغتيال ومحاولة اغتيال دبلوماسيين على الأراضي الفرنسيّة.