أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أنه تمت استعادة جثة الرهينة إيلان فايس من قطاع غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف في بيان أن رفات شخص آخر من الرهائن، لم يسمح بعدُ بنشر هويته، انتشلت أيضاً.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن فايس (55 عاماً) وهو من سكان تجمع بئيري السكني في جنوب إسرائيل، اختُطف من منزله وقُتل خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي قادته حركة «حماس» عبر الحدود.
كما اختُطفت زوجته شيري وابنته نوجا، وأُطلق سراحهما لاحقاً في إطار تبادل لرهائن مقابل محتجزين فلسطينيين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وبعد استعادة جثة فايس، قالت إسرائيل إن 49 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
اقرأ ايضا: حريق «سنترال رمسيس» يربك حياة المصريين لساعات
وقال مكتب رئيس الوزراء إن حملة إعادة الرهائن مستمرة. وأضاف في البيان: «لن نرتاح ولن نصمت حتى نعيد جميع رهائننا إلى الديار، الأحياء منهم والأموات».
من جانبه، أعلن الرئيس الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، عن استعادة جثة أحد المحتجزين في قطاع غزة.
وكتب: «أتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة فايس وسكان كيبوتس بئيري بالعثور على جثمان الرهينة إيلان فايس… بعد 692 يوماً من اختطافه الوحشي مع زوجته شيري وابنتهما نوجا، عُثر على جثمان إيلان في عملية مشتركة بين جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك). لحظة حزن عميق، لكنها أيضاً لحظة ختام».
ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، أدى هجوم «حماس» إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على غزة قتلت أكثر من 62 ألف فلسطيني. وأجبرت الحرب جميع سكان القطاع تقريباً، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، على النزوح ودمرت البنية التحتية وتسببت في أزمة إنسانية.
