كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تصاعد الخلاف داخل الشرطة بين قائد منطقة القدس أمير أرزاني وقائد الجهاز داني ليفي، في الوقت الذي يحاول فيه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، فرض تغييرات على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن أرزاني يعارض الضغوط التي يمارسها بن غفير لفرض واقع جديد، يشمل السماح بإقامة صلوات علنية للمستوطنين داخل الحرم وتمديد ساعات الاقتحام، كما سعى للحصول على دعم من ليفي.
نوصي بقراءة: زيلنسكي يبحث مع وزير خارجية “إسرائيل” تعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية وإنتاج أسلحة مشتركة
وأشارت “هآرتس”، إلى أنّ ليفي اختار الاصطفاف إلى جانب بن غفير، ويعمل معه لإقصاء أرزاني من منصبه، واستبداله بشخص يدعم سياسات الوزير اليميني المتطرف بشأن المسجد الأقصى.
وفي خطوة غير مسبوقة اقتحم بن غفير يوم أمس الحرم الشريف، وقاد مجموعة من المستوطنين في أداء طقوس تلمودية داخله، في انتهاك جديد للوضع القائم الذي يحكم هذا الموقع المقدّس منذ عقود.