في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجــة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة كليًا عمّا اعتاده جمهورها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان أوف شولدر (Off Shoulder) من اللون الأبيض، مصنوع من الشفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعًا وفضفاضًا، ما أضفى عليه طابعًا مريحًا ومناسبًا لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
فستان اليسا في حفلها
تصميم يتماوج مع الموسيقى
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسدها بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركة إليسا على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
اقرأ ايضا: الأميرة شارلين تبرع في تنسيق الألوان الباستيلية الهادئة
ستايل جديد… بثقة النجمة
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجًا عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالبًا ما يتّسم بالتصاميم الضيقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت إطلالة أكثر تحررًا وبساطة، ما عكس ثقة النضج الفني والراحة مع الذات، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
فستان اليسا في حفلها
عروس بيروت… ليس مجرد لقب
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالغًا فيه. فإليسا لم تكن فقط فنانة على المسرح، بل كانت رمزًا للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاسًا حقيقيًا لصوتها: دافئ، حنون، وعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلًا جديدًا في كتاب أناقتها المتجددة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
