سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً، الجمعة، لكنها بقيت على مسار تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها في نحو ثلاثة أشهر، مع تقييم المستثمرين لترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعضو جديد في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي.
وقفز سهم شركة الأدوية الدنماركية «نوفو نورديسك» بنسبة 3.2 في المائة، ليحل ضمن قائمة الأفضل أداءً على مؤشر «ستوكس 600»، بعد أن أظهرت دراسة متقدمة لحبوب إنقاص الوزن التي تطورها منافستها «إيلي ليلي» أنها أقل فاعلية مقارنة بعقار الحقن «ويغوفي» لعلاج السمنة من إنتاج «نوفو».
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، كما صعدت معظم البورصات الإقليمية؛ إذ ارتفع المؤشر الإسباني القياسي «إيبكس» 0.4 في المائة، بينما زاد مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.2 في المائة، بعد يوم من قرار بنك إنجلترا خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في تصويت متقارب (5 مقابل 4)، وسط استمرار المخاوف بشأن التضخم.
قد يهمك أيضًا: ارتفاع طفيف في عوائد سندات اليورو ترقباً لرسوم ترمب وموقف بروكسل
في المقابل، تراجعت أسهم شركة «ميونيخ ري» بنسبة 7 في المائة، لتكون بين أكبر الخاسرين على المؤشر، بعدما خفضت شركة إعادة التأمين الألمانية توقعاتها لإيرادات التأمين السنوية بسبب ضغوط أنشطة الأعمال وتقلبات أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم مجموعة «آر تي إل» بنسبة 3.1 في المائة عقب إعلان نتائجها نصف السنوية وتأكيد توقعاتها لإيرادات العام بأكمله، بينما انخفضت أسهم شركة «فلاتر»، أكبر شركة مراهنات عبر الإنترنت في العالم، 1.4 في المائة رغم رفعها توقعاتها لنمو الأرباح السنوية. كما تراجعت أسهم مجموعة «يونيبول» المالية الإيطالية 2.7 في المائة، رغم تسجيلها زيادة في أرباح النصف الأول من العام.
وكان ترمب قد أعلن عزمه ترشيح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران لملء مقعد شاغر حديثاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على أن يشغل المنصب للأشهر القليلة المتبقية من العام، بينما تبحث الإدارة عن مرشح دائم.
