أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، بأن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدات هما السبيل الوحيد لتجنب مزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم، معلنة ترحيبها ببيانات التدفقات الإنسانية والإعلانات عن تخفيف القيود المفروضة على تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت: «نأمل أن يسمح لـ(الأونروا) أخيرا بجلب آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية. الموجودة حاليا في الأردن ومصر وتنتظر الضوء الأخضر»، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وتابعت: «وفقا لآخر بياناتنا، واحد من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية. وتفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا من الجوع، مما رفع عدد القتلى من الجوع إلى أكثر من 100 شخص».
تصفح أيضًا: الخميس غلق باب الترشح للشيوخ.. عرض كشوف المرشحين والطعون خلال 3 أيام
وأكدت أن فرقها جاهزة، وأن لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها. لدينا الوصول والشبكة والدراية والثقة لدى تلك المجتمعات».
وجددت «الأونروا» دعوتها إلى وقف إطلاق النار طويل الأجل كجزء من اتفاق من شأنه أن ينقذ الناس الذين يتضورون جوعا، مطالبة بـ«تدفق الإمدادات الأساسية دون انقطاع بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن».
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الاثنين، إن أكثر من 320 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جراء سوء التغذية الحاد.
وأضافت، في بيان، «كل ساعة مهمة لأطفال غزة، وإذا لم يتغير الوضع فورا فالعواقب قد تكون وخيمة»، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لمنع تدهور حالة أطفال غزة.
وأوضح البيان أنه منذ بداية العام وحتى مايو (أيار)، تم تشخيص ما معدله 112 طفلاً يومياً بسوء التغذية الحاد. وتم تشخيص أكثر من 6500 طفل بسوء التغذية الحاد في شهر يونيو (حزيران)، وتشخيص 5 آلاف طفل بسوء التغذية الحاد في الأسبوعين الأولين من شهر يوليو (تموز) وحده.