رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، معتبراً الخطوة تطورًا مهمًا نحو تحقيق حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال يوسف إن إعلان باريس يتماشى مع الموقف الثابت للاتحاد الأفريقي، الذي جدد التزامه خلال قمته الثامنة والثلاثين في أديس أبابا، بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
نوصي بقراءة: بيان صادر عن حركة حماس بشأن تطورات المفاوضات والأوضاع في غزة
وأكد رئيس المفوضية أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يمثل خطوة نوعية نحو دعم القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، داعيًا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو فرنسا، وتساند التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في بيان رسمي، الخميس، نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة المقبلة “وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط”، مشددًا على أن “الأولوية العاجلة هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين”.
وفي السياق ذاته، رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بفلسطين، مؤكدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، ومشدّدًا على ضرورة حماية ما يحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تدميره.