لم يخرج الاجتماع الذي عُقد في جنيف، الثلاثاء، بين ممثلي «الترويكا» الأوروبية وإيران، بحثاً عن سبل دبلوماسية لإيجاد حلول سياسية للملف النووي، بنتائج حاسمة.
نوصي بقراءة: خطة «ريفييرا غزة» تثير الجدل: تقارير تكشف دور «مركز بلير» في مشاريع ما بعد الحرب
ويرى مصدر دبلوماسي أوروبي في باريس أن الخيارات بوجه طهران «تضيق»، وأن «الترويكا» الأوروبية «جادة» في تنفيذ وعيدها، والالتزام بمهلة نهاية أغسطس (آب) موعداً نهائياً لتفعيل آلية «سناب باك». بيد أن المصدر ينظر بكثير من الاهتمام إلى توقيت إعلان رافاييل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مقابلة تلفزيونية، مساء الثلاثاء، عودة المفتشين الدوليين إلى إيران.
وسارعت طهران إلى التأكيد أن عودة مفتشي الوكالة الدولية لا تعني استئناف التعاون الكامل معها. وقال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن عودة المفتشين «لا تتعارض» مع القانون الذي أقره البرلمان، في حين ربط وزير الخارجية عباس عراقجي هذه العودة بأن «تغيير وقود مفاعل بوشهر النووي يجب أن يتم تحت إشراف مفتشي الوكالة الدولية».