أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكماً يقضي بوضع متهم عشريني بالأشغال المؤقتة لمدة 20 عاماً، وذلك بعد إدانته بجناية القتل القصد، حيث أقدم على قتل ابن خاله بضربه على رأسه بـ “عصا” ثم “طوبة” إثر خلافات نشبت بعد فسخ خطبة الضحية من شقيقة المتهم.
وجرمت المحكمة المتهم الموقوف على ذمة القضية، بجناية القتل القصد خلافاً لأحكام المادة 326 من قانون العقوبات.
تفاصيل الجريمة
وفقاً لقرار المحكمة، فإن الأحداث بدأت عندما تقدم المغدور، وهو ابن خال المتهم، لخطبة شقيقة المتهم. وبعد موافقة الأسرة وقراءة الفاتحة، عدلت عائلة الفتاة عن موافقتها بعد أسبوع وقررت فسخ الخطبة.
اقرأ ايضا: الجيش العربي يعلن فتح باب التجنيد لحاملي شهادة توجيهي ناجح – رابط
وأشار القرار إلى أن المغدور حضر برفقة والدته إلى منزل خطيبته السابقة للاستفسار عن أسباب فسخ الخطبة، وأثناء ذلك، نشبت مشادة كلامية بينه وبين المتهم، الذي قام بطرده من المنزل.
تصاعد الخلافأفاد قرار المحكمة بأن المتهم حاول الاعتداء على المغدور، إلا أن أشقاء المغدور حالوا دون ذلك. وفيما بعد، تطور الخلاف حين أخذ المتهم هاتف والدته وغادر المنزل، مما دفع والدته للصراخ والبكاء ومطالبته بإعادة الهاتف.
وعند هذه النقطة، لحق المغدور بالمتهم وتمكن من إعادة الهاتف لوالدة المتهم (خالته)، التي قامت بكسر الهاتف وسقطت مغشياً عليها.
الضربة القاتلةبينما كان المغدور يحاول إسعاف خالته وإعادتها إلى وعيها، دخل المتهم إلى الغرفة وهو يحمل عصا خشبية وانهال بها ضرباً على رأس المغدور عدة مرات، رغم صراخ أشقاء المغدور الذين لم يتمكنوا من إيقافه.
وبعد أن تمكن أشقاء المغدور من سحبه إلى خارج المنزل، عاد المتهم وهو يحمل “طوبة” بيده، وضرب بها المغدور مرة أخرى على رأسه، مما أدى إلى وفاته متأثراً بإصابته البالغة.