أدانت الحكومة الصومالية اليوم الأربعاء بشدة اختطاف سفينة “سي وورلد” التي ترفع علم جزر القمر في ولاية بونتلاند، وكانت تحمل ايضاً بضائع تجارية مملوكة لرجال أعمال صوماليين.
وقال بيان صادر من وزارة الإعلام الصومالية اليوم الأربعاء ” كانت السفينة متجهة إلى ميناء مقديشو محملة بمعدات عسكرية إلى مركز التدريب العسكري التركي، وفقًا لاتفاقيات التعاون الدفاعي المبرمة بين الصومال وتركيا”.
وأضاف البيان أن السفينة كانت تحمل ايضاً بضائع تجارية مملوكة لرجال أعمال صوماليين.
نوصي بقراءة: صفقة حرة تنقل بايلي للنجمة
وأوضح البيان أن المادة 54 من الدستور المؤقت يلزم الحكومة بالدفاع عن الأمن القومي في البحر والبر ويُعدّ اختطاف هذه السفينة من قِبل مجموعة في ولاية بونتلاند انتهاكًا مباشرًا للدستور المؤقت، ويقوّض سيادة الأمة ووحدتها واستقلالها.
وأشار البيان إلى أنه وفقًا للقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فإن أي اختطاف لسفينة تجارية أو سفينة مرخصة قانونًا من قِبل دولة ما يندرج ضمن تعريف القرصنة، ويُعدّ جريمة جنائية، وفقًا لقانون العقوبات الصومالي.
وطالب البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سفينة “سي وورلد” التي تحمل شحنة مشروعة لأغراض دفاعية،محذراً ولاية بونتلاند من الإستمرار في جميع الأعمال الغير قانونية على سواحلها.