بدأ «البنك السعودي الأول»، يوم الأربعاء، إصدار سندات رأسمال من الشريحة الثانية خضراء ومقوَّمة بالدولار الأميركي، من خلال طرحها على المستثمرين المؤهلين داخل السعودية وخارجها، بموجب برنامجه للسندات متوسطة الأجل. كان البنك قد أعلن، للسوق المالية السعودية، يوم الاثنين، عزمه إصدار هذه السندات، وسيجري تحديد القيمة النهائية وشروط طرح السندات بناءً على ظروف السوق.
وقام البنك بتعيين «إتش إس بي سي بانك بي إل سي»، و«جولدمان ساكس إنترناشونال»، و«بنك أبوظبي التجاري بي جي إس سي»، و«سيتي جروب غلوبال ماركت ليميتد»، و«دي بي إس بانك إل تي دي»، و«بنك الإمارات دبي الوطني بي جي إس سي»، و«بنك المشرق بي إس سي»، و«ميزوهو إنترناشونال بي إل سي»، و«سوسيتيه جنرال»، مديري الإصدار، فيما يتعلق بطرح وإصدار السندات. وبيّن البنك أن الحد الأدنى للاكتتاب يبلغ 200 ألف دولار، مع زيادات بمضاعفات قدرُها ألف دولار. في حين تُحدد نسبة العائد لاحقاً تبعاً لظروف السوق السائدة في حينه. وأوضح أن القيمة الاسمية للسندات تبلغ 200 ألف دولار، على أن تكون مدة الاستحقاق عشر سنوات قابلة للاسترداد بعد خمس سنوات، مشيراً إلى أن شروط الاسترداد متاحة في حالات محددة، كما هو مفصَّل في مذكرة الطرح الخاصة بالإصدار.
قد يهمك أيضًا: من المرشحون لخلافة ميتروفيتش في «هجوم» الهلال؟
وأكد «السعودي الأول» أن هذا الإعلان لا يُعد دعوة أو عرضاً للشراء أو التملك أو الاكتتاب في أي أوراق مالية، مشدداً على أنه سيعلن أي تطورات جوهرية أخرى ذات صلة في حينها، وفق القواعد واللوائح المعمول بها.
وأضاف أن السندات ستُدرَج في السوق المالية الدولية، التابعة لبورصة لندن، على أن يجري طرحها وبيعها وتسليمها خارج الولايات المتحدة حصراً للمستثمرين غير الأميركيين، استناداً إلى اللائحة «إس (Regulation S)» من قانون الأوراق المالية الأميركي لعام 1933 بصيغته المعدَّلة.
ولفت إلى أن تاريخ إقفال الطرح، الذي يوافق يوم غدٍ الخميس، يُعدّ موعداً متوقعاً، وهو خاضع، في نهاية المطاف، لظروف السوق.