وجّهت الصين تحذيراً إلى إقليم “أرض الصومال” الانفصالي بشأن اتفاقية التعاون البحري التي وُقّعت مؤخراً بين إدارة الإقليم وتايوان، ووصفت الاتفاق بأنه يشكّل “انتهاكاً لسيادة ومبدأ الصين الواحدة”.
وأعربت السفارة الصينية في الصومال عن استيائها إثر زيارة أجراها وزير خارجية إقليم أرض الصومال، عبد الرحمن طاهر، إلى تايوان وتوقيع اتفاقية في مجال خفر السواحل.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية، في بيان، إن “الاتفاقية تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسلامة أراضي الصين وتُقوّض مصالحها الوطنية الأساسية”.
اقرأ ايضا: تتغيّب عنه الولايات المتحدة.. مؤتمر دولي في نيويورك لإحياء “حل الدولتين”
وأضاف أن “تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين. لم تكن يوماً ولن تكون أبداً دولة مستقلة”، مؤكداً أن “أي شكل من أشكال التفاعل بين سلطة أرض الصومال الإقليمية والسلطات التايوانية غير قانوني ولن يُحقق أي فائدة سياسية لأرض الصومال”.
ولفت المتحدث إلى أن “الصين تعارض بشدة أي تدخل خارجي وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها”، داعياً سفارة “أرض الصومال” إلى “إعادة النظر في علاقاتها مع تايوان، والتوافق مع إجماع المجتمع الدولي الذي يعترف ببكين الحكومة الشرعية الوحيدة للصين”.
يذكر أن وزير خارجية إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، عبد الرحمن ظاهر آدم بكال، وصل الأسبوع الماضي إلى تايوان في زيارة رسمية لمناقشة تعزيز التعاون مع الحكومة التايوانية في مجال الأمن البحري، بما في ذلك توقيع اتفاقية بين خفر السواحل للبلدين.
