أعلنت شركة «سينوبك» الصينية، اليوم الخميس، أن الحكومة الصينية صادقت على احتياطيات نفطية جيولوجية تقدر بـ20.1 مليون طن متري، أو 147 مليون برميل، في حقل صخري جديد تديره الشركة في جنوب غربي الصين.
وقالت «سينوبك» في بيان إن وزارة الموارد الطبيعية صادقت أيضاً على 12.35 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز الجيولوجية في حقل فوكسينغ، الواقع في بلدية تشونغتشينغ.
يمثل اكتشاف فوكسينغ – الواقع في الحافة الجنوبية الشرقية لحوض سيتشوان، الذي حُفرت فيه أول بئر استكشافية ناجحة في عام 2021 – اختراقاً في استكشاف النفط الصخري في منطقة غنية تقليدياً بالغاز، وفق «رويترز».
وقالت «سينوبك» إنها ستواصل توسيع أنشطة الاستكشاف والتقييم للرواسب المماثلة في حوض سيتشوان، بناءً على فهم جديد للجيولوجيا وتحسين التكنولوجيا.
تصفح أيضًا: المستثمرون يتجاهلون ما قد يحدث يوم الأربعاء المقبل
وقد عملت «سينوبك»، التي تدير أول حقل غاز صخري تجاري كبير في الصين، في السنوات الأخيرة على توسيع استكشاف وإنتاج النفط الصخري.
وإلى جانب فوكسينغ، قامت «سينوبك» باستغلال حقلين آخرين للنفط الصخري، وهما شينشينغ في حوض جييانغ بخليج بوهاي، وتشينتونغ في حوض سوبي شرق الصين. وقد بلغ إجمالي الاحتياطيات الجيولوجية لهذين الاكتشافين 1.3 مليار برميل.
وعلى الرغم من الإمكانات الهائلة للموارد، يظل النفط الصخري من أكثر أنواع النفط تحدياً من الناحية الجيولوجية وتكلفة للاستكشاف والإنتاج، ولا يزال الإنتاج ضئيلاً.
ففي العام الماضي، أنتجت «سينوبك» 705 آلاف طن متري، أو 5.15 مليون برميل، من النفط الصخري. وتهدف الشركة إلى إنتاج مليوني طن سنوياً أو 40 ألف برميل يومياً بحلول عام 2030، وهو ما سيمثل أقل من 1 في المائة من إجمالي الإنتاج الوطني للنفط.
