الإثنين, أغسطس 25, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالسعوديةالفنان السعودي «مونين»: مشاركتي في مشروع «ألبوم العالم» حلم تحقق

الفنان السعودي «مونين»: مشاركتي في مشروع «ألبوم العالم» حلم تحقق

قال الفنان السعودي محمد أبو العينين، المعروف باسم «مونين»، إن أغنيته الجديدة التي طرحها أخيراً بعنوان «حياتي صارت ماهي هيا»، تمثل محطة مميزة في مشواره، سواء من حيث الكلمات والألحان التي كتبها بنفسه، أو من خلال تصويرها في مصر، واصفاً أجواء التصوير بأنها «كانت مفعمة بالحيوية والإبداع»، وشارك فيها فريق محترف تحت قيادة المخرج أحمد جريزمان، الذي يرتبط معه بعلاقة صداقة وسيكون مشروعه القادم معه أيضاً ويحمل اسم «سيارة النور».

وقال «مونين» لـ«الشرق الأوسط» إن اختياره لمصر لتصوير الأغنية لم يكن صدفة، بل جاء عن قناعة؛ نظراً لما تمنحه هذه البيئة من طاقة فنية وتأثير بصري، مشيراً إلى أن المخرج استمع إلى الأغنية قبل اتخاذ قرار التصوير، ثم اقترح الرؤية التي خرج بها الكليب.

مونين وصف أجواء التصوير بأنها كانت مفعمة بالحيوية والإبداع (الشرق الأوسط)

ووصف الفنان السعودي مشاركته في مشروع «The World Album»، بـ«الحلم الذي تحقق»، بعدما تواصل معه أحد القائمين على المشروع من كاليفورنيا عبر «إنستغرام»، بناءً على ترشيح من فنان آخر، موضحاً: «مشاركتي لم تأتِ بشكل مباشر، بل تمت عبر اختبارات واختيارات دقيقة، وأسندت إلي مهمة تمثيل الهوية السعودية بأغنية تترجم تلك الروح؛ لذلك أعتبر هذه التجربة من أهم إنجازاتي حتى اليوم».

وأشار إلى أن الألبوم مرشح لدخول موسوعة «غينيس» بوصفه أكبر ألبوم عالمي، وهو أيضاً مرشح رسمياً لجوائز «غرامي»، «ما يعزّز من قيمته الفنية، ويمنح المشاركين فيه فرصة للتواصل مع جمهور عالمي»، وفق قوله. معتبراً أن هذا المشروع يمثل بداية قوية نحو هدفه بأن يكون صوتاً عربياً مؤثراً على الساحة الدولية.

نوصي بقراءة: أرباح «المراعي» السعودية تنمو 4% في الربع الثاني

محمد أبو العينين الشهير بـ«مونين» (الشرق الأوسط)

مشروع «ألبوم العالم» (The World Album)، يُعدّ أول ألبوم موسيقي في التاريخ يضم فنانين من مواليد أو نشأة كل دولة من دول العالم، وسيضم 200 أغنية بـ93 لغة في تجربة استماع تمتد لأكثر من 12.5 ساعة.

ويفضّل «مونين» أن يقدم بعض أغانيه من كلماته وألحانه، بينما يعتمد في أخرى على التعاون مع موزعين مثل بدر مغربي، الذي وصفه بأنه بمثابة «العرّاب الفني» له، مؤكداً أن اختياراته لا تعتمد على الكمية، بل على الجودة ومدى تعبيرها عن هويته وأفكاره، مبدياً انفتاحاً على التعاون مع فنانين آخرين في المستقبل، إذا توافرت رؤية فنية مشتركة، على حد تعبيره.

ويرى الفنان السعودي أن «تقديم أعمال ذات طابع إنساني أو مجتمعي جزء من مسؤولية الفنان، حتى وإن لم تكن كل أغنياته موجهة بشكل مباشر لهذا الهدف»، لافتاً إلى تخطيطه مستقبلاً لزيادة عدد الأعمال التي تحمل رسائل ذات بعد أعمق، باعتبار أن الفن وسيلة فعّالة لإيصال القيم والرسائل.

وعن بدايته مع موسيقى الجاز والروك، قال «مونين»: «إنها شكلت نقطة انطلاق مهمة في مسيرتي، وفتحت لي أبواباً للجمهور منذ اللحظة الأولى، خصوصاً حين قدّمت أغاني لأساطير مثل إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا، ولم تكن الصعوبة في النوع الموسيقي بقدر ما كانت في تقبّل الجمهور لهذا اللون المختلف عن السائد».

وبيّن أن «الجمهور السعودي، منذ البداية، تفاعل بإيجابية مع ما أقدمه، ولم يعترض على انتقالي من الكلاسيكيات الغربية إلى الموسيقى الخاصة بي، بل احتضن شخصيتي الفنية الجديدة، مما شجعني على المضي في تطوير أسلوبي وابتكار موسيقى تعكس هويتي الخاصة».

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات