الثلاثاء, يوليو 22, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةالقبض على متورط بنبش قبور في شمال سوريا عمل مع نظام الأسد

القبض على متورط بنبش قبور في شمال سوريا عمل مع نظام الأسد

ألقت وزارة الداخلية السورية القبض على متورط بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في محافظة حلب بشمال البلاد، أبرزها نبش القبور، في عهد نظام الأسد.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، القبض على متورط بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في محافظة حلب بشمال البلاد، أبرزها نبش القبور، في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن الوزارة، في منشور على معرفاتها في مواقع التواصل، أن «قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب ألقت القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما تعرف بميليشيا الدفاع الوطني (التابعة لنظام الأسد)، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري».

عبد الرحمن دحروج متورط بنبش القبور شمال سوريا خلال عمله مع ميليشيات نظام الأسد (سانا)

وأشارت إلى أن «دحروج ظهر في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال المحرر (إدلب وريف حلب الشمالي)، وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد سيطرة ميليشيا الدفاع الوطني عليها».

وقالت الوزارة في منشورها إنه جرى «تحويل المدعو إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة». ويأتي القبض على دحروج في سياق مساعي الإدارة السورية الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق.

نوصي بقراءة: عقوبات أميركية تهدد رواتب «الحشد» العراقي

في السياق، وفي إطار دعم الفئات المتأثرة بالاعتقال القسري وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، أطلقت وحدة الإرشاد الجامعي والدعم النفسي في جامعة دمشق، بالتعاون مع جمعية «انعكاس الروح» ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتأهيل العاملين في الميدان النفسي، وذلك في «قاعة رضا سعيد» برئاسة الجامعة.

نبش قوات الأسد للمقابر وسرقة الجثث في مدينة حمص وسط سوريا (متداولة)

ويهدف البرنامج الممتد على مدى ثلاثة أشهر إلى تطوير مهارات العاملين في الجمعيات المدنية بمجال الدعم النفسي، وتمكينهم من التعامل الفعّال مع الناجين والناجيات من الاعتقال وأسرهم، عبر تدريبات متقدمة تشمل العلاج باليقظة الذهنية، وإدارة الحالة، والعلاج بالمعنى، والتشخيص النفسي.

وأكد الدكتور مازن الشماط، مدير وحدة الإرشاد، أن البرنامج أحدث نقلة نوعية في خبرات المشاركين، مشيداً بالتفاعل العملي مع المدربين، في حين أشار صالح الإسماعيل، مدير مشروع التأهيل في جمعية «انعكاس الروح»، إلى أن البرنامج يشمل زيارات ميدانية لأماكن الاعتقال السابقة، ولقاءات مباشرة مع الناجين، ضمن حزمة مشاريع متكاملة تشمل التأهيل النفسي والمهني.

وشدد المتدربون على أهمية التقنيات المكتسبة، مثل العلاج المعرفي السلوكي والتعرّض السردي، في كسر الحواجز النفسية وتعزيز القدرة على التعامل مع الصدمات، مؤكدين أن التدريب أسهم في بناء الثقة والجرأة للتواصل مع هذه الفئة الحساسة من المجتمع.

يُذكر أن المشاركة في البرنامج تمت عبر استمارة إلكترونية خضعت لمعايير دقيقة، ويحصل المتدربون في نهايته على شهادة تأهيل معتمدة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات