الخميس, أغسطس 14, 2025
الرئيسيةسياسةالمعارض الإيراني أكبر كنجي يرفض استغلال نتنياهو لكتابه ويصفه بأكبر صانع للهولوكست

المعارض الإيراني أكبر كنجي يرفض استغلال نتنياهو لكتابه ويصفه بأكبر صانع للهولوكست

انتقد الكاتب الإيراني المعارض أكبر كنجي استغلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكتابه “الطريق إلى الديمقراطية في إيران” في رسالته المصورة إلى الإيرانيين مؤخراً.

وقال كنجي في قناته في تلغرام: “لو لم يكن الموساد مخترقاً، لما رأينا كتابي في يد نتنياهو، قاتل الأطفال، في رسالته الدعائية إلى الإيرانيين”.

وأضاف: “الخونة أنصار الشاه يركعون لأربابهم القتلة المجرمين ليقصفوا بلادنا، فليكونوا هم كفن نتنياهو، قاتل الأطفال، إلى جهنم”.

وفي منشور آخر حمل عنوان “ألف لعنة على رضا الخائن (بهلوي) وألف لعنة علي أنا محب الوطن”، شدد كنجي على أنه لطالما انتقد “إسرائيل” ونتنياهو مراراً باللغتين الفارسية والإنكليزية طيلة 25 عاماً، ونشر مقالات نقدية عن “إسرائيل” باللغة الإنكليزية في “بستن ریو” وفي مجلات أخرى.

وذكّر بأنه كتب مقالاً في عهد أوباما، ونشره في “هافينغتون بوست” تحت عنوان “دولة إسرائيل اليهودية، دولة الفصل العنصري”.

واستنكر كنجي أن يترك نتنياهو موضوع “رضى بائع الوطن الخائن”، ويعرّف بكتابه “الطريق إلى الديمقراطية في إيران”، مضيفاً: “أنا الذي كنت دائماً ناقداً لإسرائيل ومجرم الحرب؛ مرتكب الإبادة الجماعية. قبَّح الله عائلة بهلوي وأنصار الملكية”.

تصفح أيضًا: المعارضة الأوغندية تسعى لإلغاء قانون محاكمة المدنيين عسكرياً

وعبّر عن رفضه الشديد لهذه الخطوة، وقال: “ولكن لماذا أقول مئة ألف لعنة عليّ؟ لأن هذا العار الأبدي سيبقى معي، الآن وبعد أن بلغت الخامسة والستين من العمر جاء أكبر صانع للهولوكوست في القرن الحادي والعشرين؛ أكبر قاتل إرهابي الذي قتل 20 ألف طفل أكبر إرهابي في العالم، وأكبر قوّاد حي في العالم، وغير ذلك… قام بالتعريف بكتابي”.

وتابع: “لو متّ من هذا العار أو انتحرت لكان أشرف لي… ولكن الله لا يقبل الانتحار”.

أكبر كنجي هو صحافي وكاتب إيراني من مواليد 1960. كان ناشطاً في صفوف الثورة الإسلامية، وعمل في الداخل لفترة طويلة قبل أن يصبح من المعارضين المشهورين لنظام الجمهورية الإسلامية عام 1994.

حُكم عليه بالسجن داخل إيران لفترة، ثم غادر إيران وأصبح ناشطاً سياسياً معارضاً خارج البلاد. 

يقدم كنجي في كتابه “الطريق إلى الديمقراطية في إيران” (the road to democracy in iran) الذي نشره عام 2008 (صادر عن دار Boston Review الأميركية) رؤيته الفلسفية “للإصلاح السياسي في إيران بالاستناد إلى حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة الجنسية”.

ويطالب في كتابه الولايات المتحدة باتباع سياسات جديدة مع إيران قائمة على السلام، لا على التهديد والعدوان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات