أثنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، على قرار بلجيكا بالتحقيق مع المعتقلين المشتبه في تورطهم في جرائم حرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ورغم التحديات والضغوط التي قد تواجهها بلجيكا للإفراج عنهم، إلا أن هذه الخطوة تُعتبر سابقة قضائية هامة على الصعيد الدولي.
وأشارت ألبانيز إلى أن هذا القرار يُجسد تطبيق مبدأ “الولاية القضائية العالمية”، الذي يمنح كل دولة الحق في محاكمة مرتكبي جرائم الحرب، بغض النظر عن جنسيتهم أو موقع الجريمة.
نوصي بقراءة: أبو عبيدة: عملية بيت حانون ضربة جديدة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل
كما توقعت أن تتبع دول أخرى هذا النهج، مما سيؤدي إلى تحديات أكبر أمام مجرمي الحرب في التنقل والتنفيذ بحرية.
وجاء في تغريدة نشرتها عبر موقع “إكس”: أشيد ببلجيكا على اعتقالها واستجوابها للمشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب “إسرائيلية:. لا شك أن الضغط لإطلاق سراحهم سيكون هائلًا. حتى إذا نجوا من العدالة، فقد تم تحديد سابقة قانونية: الولاية القضائية العالمية تُطبق. سيتبعها آخرون، وسيفكر مجرمو الحرب مرتين قبل السفر.
