الإثنين, أغسطس 11, 2025
الرئيسيةالاقتصاد والأعمالانخفاض صادرات روسيا من الديزل المنقول بحراً في يوليو

انخفاض صادرات روسيا من الديزل المنقول بحراً في يوليو

كشفت بيانات شحن أصدرتها مجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز المنقولين بحراً انخفضت 5 في المائة خلال يوليو (تموز) مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى حوالي 3.26 مليون طن، وذلك بسبب تراجع الإنتاج نتيجة أعمال صيانة للمصافي، وارتفاع الطلب المحلي.

وبلغ إجمالي شحنات الديزل عبر ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق 1.26 مليون طن في يوليو، بانخفاض 11.3 في المائة على أساس يومي عن يونيو (حزيران). والميناء هو أكبر منفذ لصادرات البلاد من الديزل منخفض الكبريت.

وأظهرت بيانات الشحن أن تركيا والبرازيل ظلتا المستوردين الرئيسيين للديزل وزيت الغاز الروسي الشهر الماضي.

وتراجعت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا إلى 1.25 مليون طن في يوليو، بانخفاض 14 في المائة عن يونيو، وانخفضت أيضاً الشحنات للبرازيل 29 في المائة عن يونيو إلى 0.37 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أيضاً أن أكثر من 400 ألف طن من الديزل المحمل في المواني الروسية يتجه إلى عمليات نقل من سفينة إلى أخرى بالقرب من ميناء ليماسول القبرصي لتفريغها أو نقلها لوجهات أخرى غير معروفة حتى الآن.

وكشفت بيانات الشحن من مجموعة بورصة لندن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز في يوليو إلى الدول الأفريقية انخفضت بمقدار الربع عن الشهر السابق إلى حوالي 0.69 مليون طن، وكانت السنغال وغانا وليبيا والمغرب من أكبر المستوردين.

وأظهرت البيانات أيضاً أن السفن التي تم تحميلها في مايو (أيار) بحوالي 110 آلاف طن من الديزل في المواني الروسية كانت وجهتها مصنفة على أنها «لطلبيات»، مما يعني أن أماكن تفريغها غير معروفة أو غير معلنة.

قد يهمك أيضًا: الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع

إلى ذلك، أظهرت بيانات من وزارة المالية الروسية، الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من النفط والغاز انخفضت 27.1 في المائة على أساس سنوي في يوليو إلى 787.3 مليار روبل (9.85 مليار دولار)، مقارنة مع 1.08 تريليون روبل في الشهر نفسه من العام الماضي.

على صعيد آخر، اتهمت روسيا الولايات المتحدة، الثلاثاء، بممارسة ضغوط تجارية غير مشروعة على الهند بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرة أخرى بزيادة الرسوم الجمركية على نيودلهي بسبب شرائها من النفط الروسي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «نسمع كثيراً من التصريحات وهي في الواقع تهديدات ومحاولات لإجبار الدول على قطع العلاقات التجارية مع روسيا. لا نعد مثل هذه التصريحات قانونية».

وأضاف: «نعتقد أن الدول ذات السيادة ينبغي أن تملك الحق في اختيار شركائها التجاريين، وشركائها في التعاون التجاري والاقتصادي، وأن تختار لنفسها أشكال التعاون التجاري والاقتصادي التي تصب في مصلحة البلد المعني».

وقال ترمب إنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا، وكذلك على الدول التي تشتري صادراتها من الطاقة بدءاً من يوم الجمعة، ما لم تتخذ موسكو خطوات لإنهاء صراعها المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة مع أوكرانيا.

ولم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أي تغيير في موقف روسيا من الحرب على الرغم من قرب انقضاء المهلة.

وتصف نيودلهي تهديدات ترمب بأنها «غير مبررة»، وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين الاقتصادين الكبيرين.

وقال مصدران حكوميان هنديان لـ«رويترز» مطلع الأسبوع، إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترمب.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات