الخميس, يوليو 17, 2025
spot_img
الرئيسيةالوطن العربيمصرباحث: أبرز أهداف نواب الإخوان فى برلمان 2012 إضعاف مؤسسات الدولة المصرية

باحث: أبرز أهداف نواب الإخوان فى برلمان 2012 إضعاف مؤسسات الدولة المصرية

أكد هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن مرحلة حكم جماعة الإخوان الإرهابية للدولة المصرية مرت بعدة محطات، موضحا أنه لم يكن صعود الجماعة طبيعيا في سياقات شفافة وأجواء عادية إنما كان الصعود مدفوعا ومرفوعا بأمرين رئيسيين، تمثل الهدف الأول في أنه ثبت يقينا أنه كان مدعوما بشكل سخي من الإدارة الأمريكية وقد أثبتت مراسلات هيلاري كلينتون ذلك لاحقا، والأمر الثاني أنه أتى في خضم دفع طائفي مشحون وهو ما اتضح في مظاهرات الإخوان الإرهابية وحلفائها السلفيين فقد كان الحشد على أساس طائفي أيديولوجي وتهديدات بخوض صراعات بنفس السمة وهذه أجواء لا تعبر عن صعود طبيعي أو تمكين مستحق معبر عن إرادة وطنية.

وأضاف “النجار” خلال تصريحه لـ “اليوم السابع” أنه حصلت الجماعة الإرهابية ومعها السلفيون على هذه النسب في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2012، وهذا فوز مخادع لم ينتبه إلى حقيقته الكثيرون لأن غالبية من حق لهم التصويت لم يخرجوا بسبب أجواء تلك المرحلة، ومن خرج للتصويت غالبيتهم من التيار الديني المتطرف والمتأخون ما يعني أنه بسبب خلو الساحة من قوى منظمة قادرة على حشد جماهيرها فقد فازت القوى الوحيدة المنظمة حينها وهي الإخوان والسلفيون أي أنهم حصلوا على الأغلبية ليس من مجموع الشعب بل من أقليتهم المنظمة التي خرجت.

اقرأ ايضا: بيانات يجب توافرها لترخيص الكلاب.. اعرف التفاصيل

واستطرد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، بقوله إنه أثناء مرحلة السيطرة اتضح المخطط وهو يجري تنفيذه فالهدف أن الإخوان تسيطر على مؤسسات الدولة المصرية برعاية إقليمية واميركية لتنفيذ مخطط تفكيكي تقسيمي يخدم توسع اسرائيل ويؤدي لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية ويذهب بقوة الجيش المصري عددا وعدة إلى مستوياته الدنيا.

وأشار إلى أن الملف الرئيسي الذي اشتغل عليه نواب الإخوان في البرلمان الذي سيطروا عليه هم وحلفاؤهم من السلفيين والجماعات التكفيرية الأخرى هو ملف الجيش المصري ، ما أثبت يقينا أن الجماعة تم تمكينها من السلطة ومن الرئاسة والبرلمان من خلال قوى غربية وأجهزة أميركية لتحقيق هدف رئيسي وهو إضعاف الجيش المصري بشتى الطرق وتقليل عدده وميزانيته وصولا بعد ذلك لمراحل أخرى من الإضعاف لكافة مؤسسات الدولة وهو ما اتضح في جلسات البرلمان حينها.

وشدد “النجار” على أن هدف الجماعة الأول هو إضعاف مؤسسات الدولة والجيش وهو الحامي لوحدة التراب الوطني وثروات ومقدارات البلاد واستقلالية قرارها، إلا في سياق المشروع التخريبي التوسعي الذي قادته قوى غربية معروفة للجميع لتغيير الشرق الأوسط وتحقيق مشاريع إقليمية توسعية مثل اسرائيل الكبرى والعثمانية الجديدة، وهي ذاتها المشاريع التي استفادت من مختلف أجنحة تيار الإسلام السياسي وفي مقدمتها الإخوان ولا تزال.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات