أشار المبعوث الأميركي، توم براك، إلى أن لقاءه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الاثنين، “تمحور حول تهنئته على الخطوات الكبيرة التي اتخذت إلى الأمام”.
وقال براك: “سنلمس في الأسابيع المقبلة تقدماً، أي حياة أفضل للشعب اللبناني ودول الجوار… وسنشهد لاحقاً خارطة طريق لنوع مختلف من الحوار بين لبنان وجواره”.
وأكد أن “القرار اللبناني يستلزم تعاوناً من جهة إسرائيل”، مشيراً إلى أن “الحكومة اللبنانية قامت بالخطوة الأولى، والآن على إسرائيل أن تقوم بخطوة في المقابل”.
وأضاف: “لم يكن هناك اقتراح أميركي موجّه إلى إسرائيل، وما نقوم به هو تطبيق اتفاقية تم انتهاكها”.
قد يهمك أيضًا: “بلومبرغ”: ترامب يدرس السماح لزعيم تايوان بزيارة الولايات المتحدة
كذلك، لفت إلى أنّ “الخطوات التالية تشمل العمل مع حكومة لبنان من أجل استعادة الازدهار والبحث في كيفية تعاون إسرائيل وإيران في هذا الإطار”.
وبشأن رفض حزب الله تسليم السلاح، قال باراك: “لا نفكر في توجيه أي تهديدات، والتعامل مع حزب الله هو إجراء لبناني، ودورنا كان إرشادياً”.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نوّاف سلام قد أعلن في 5 آب/أغسطس الجاري بعد جلسة الحكومة التي ناقشت ملف “حصرية السلاح”، تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية بشأن حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، وتقديمها إلى مجلس الوزراء لمناقشتها في مهلة أقصاها 31 آب/أغسطس الجاري.
وفي 7 آب/أغسطس، أقرّ مجلس الوزراء في جلسته وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية موافقة الحكومة على الأهداف الواردة في مقدمة ورقة المبعوث الأميركي.
ولفت وزير الإعلام في الحكومة اللبنانية بول مرقص إلى عدم دخول مجلس الوزراء في البحث في المتممات والجزئيات المتعلقة بالورقة الأميركية، مشيراً إلى أن البحث في هذه الجزئيات سيتم عند ورود الخطة التطبيقية التي سيقدمها الجيش إلى الحكومة.