الأحد, أغسطس 24, 2025
الرئيسيةالتكنولوجيابعد حظرها.. 5 مخاوف تهدد الأطفال فى ألعاب روبلوكس ونصائح للحد منها

بعد حظرها.. 5 مخاوف تهدد الأطفال فى ألعاب روبلوكس ونصائح للحد منها

تثير منصة “روبلوكس” مخاوف كبيرة بشأن سلامة الأطفال، على الرغم من أن الشركة تبذل جهودًا لتعزيز إجراءات الأمان، ويرجع جزء كبير من هذه المخاطر إلى طبيعة المنصة التي تعتمد على المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، مما يجعل من الصعب مراقبة كل شيء، وتم حظرها فى 5 دول آخرهم الكويت لهذه الأسباب.

1 التواصل مع الغرباء والتعرض للاستغلال: تتيح ميزات الدردشة في روبلوكس للأطفال التفاعل مع لاعبين آخرين، مما قد يعرضهم للاحتكاك مع أشخاص مجهولين قد يكون لديهم نوايا سيئة. هناك تقارير عن حالات استغلال وتحرش جنسي وعمليات “اصطياد” للأطفال (grooming) بدأت داخل اللعبة وانتقلت إلى منصات أخرى.

2 المحتوى غير اللائق: على الرغم من وجود أدوات للتحكم الأبوي، إلا أن المحتوى الذي ينشئه المستخدمون قد يتضمن مشاهد عنيفة أو جنسية أو سلوكيات غير مناسبة وغير متوقعة. بعض التقارير أشارت إلى وجود “سلوكيات موحية” ومحتوى مزعج داخل ألعاب المنصة.

3 التنمر الإلكتروني: تسمح طبيعة اللعب عبر الإنترنت بحدوث التنمر الإلكتروني والمضايقات، وقد يؤدي ذلك إلى ضغوط نفسية وقلق لدى الأطفال.

قد يهمك أيضًا: جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقدير أعمار المستخدمين وتطبيق قيود على القاصرين

4 مخاطر مالية: تشجع المنصة على الإنفاق داخل اللعبة لشراء عملة “روبوكس” (Robux) أو عناصر افتراضية أخرى. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنفاق مفرط من قبل الأطفال وتشجيع سلوكيات تشبه المقامرة، خاصة مع وجود “صناديق الغنائم” (loot boxes) التي تقدم مكافآت عشوائية.

5 الإدمان: صُممت بعض الأنشطة داخل روبلوكس لجعل الأطفال يقضون أطول وقت ممكن على المنصة، مما قد يؤدي إلى الإدمان وصعوبة التخلي عن اللعب.

توفير أدوات للرقابة الأبوية تتيح للآباء تحديد من يمكن لأطفالهم التواصل معه.
إضافة ميزات للتحقق من العمر لتقييد الوصول إلى المحتوى المخصص للاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 17 عامًا.
تعزيز الإشراف على المحتوى الذي ينشئه المستخدمون.
وضع معايير للمجتمع تحدد السلوكيات المقبولة والمرفوضة على المنصة.
​وعلى الرغم من هذه الإجراءات، تظل هناك دعاوى قضائية وتحذيرات متزايدة من خبراء السلامة الإلكترونية، مما دفع بعض الدول مثل تركيا وعُمان وقطر والصين إلى حظر المنصة.

1 استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة في إعدادات الحساب وتفعيلها بشكل صحيح.
2 التحقق من إدخال الطفل لعمره الصحيح عند إنشاء الحساب، لأن ذلك يفعّل إعدادات الأمان التلقائية.
3 الحد من قدرة الطفل على التواصل مع الغرباء عن طريق تعطيل الدردشة أو قصرها على الأصدقاء فقط.
4 التحدث مع الطفل بشكل منتظم حول تجاربه على الإنترنت وتشجيعه على الإفصاح عن أي شيء يثير قلقه.
5 تعليم الطفل كيفية الإبلاغ عن المحتوى أو المستخدمين غير اللائقين وحظرهم.
6 تحديد سقف للإنفاق داخل اللعبة أو تعطيل عمليات الشراء تمامًا.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات