وضع الموهوب المغربي بلال الخنوس إدارة فريقه ليستر سيتي في موقف صعب، عقب قراره النهائي قبيل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويعد الخنوس أحد أبرز المواهب الصاعدة في خط الوسط الهجومي، بات هدفًا لعدد من أعرق الأندية الأوروبية، من بينها توتنهام وليدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد، ولايبزيج الألماني، إضافة إلى باير ليفركوزن.
وارتفعت أسهم اللاعب بشكل قياسي، حيث تشير التقارير إلى أن قيمته السوقية قد تتجاوز حاجز 30 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يعكس حجم تأثيره في تشكيلة “الثعالب”.
ويشهد سوق الانتقالات الصيفية نشاطًا غير مسبوق، ووجد نادي ليستر سيتي نفسه في قلب عاصفة كروية محتملة بعدما أبلغ نجمه المغربي الشاب بلال الخنوس رغبته في الرحيل.
اقرأ ايضا: ماركينيوس: دوري أبطال أوروبا أهم من الكرة الذهبية
ومع إدراك إدارة ليستر أهمية الخنوس كقطعة إبداعية في مشروع العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنها بدأت بالفعل في إعداد خطة لتعويض رحيله المحتمل.
ويبرز اسم الغاني جوردان أيو، بفضل مرونته التكتيكية وقدرته على شغل أكثر من مركز هجومي، غير أن الحل الأمثل في نظر الجهاز الفني يبقى التعاقد مع صانع ألعاب مباشر قادر على سد الفراغ الذي قد يتركه النجم المغربي.
وتبقى مهمة إدارة ليستر سيتي في إيجاد لاعب بديل بجودة بلال الخنوس أمرا معقدا في الوقت الراهين، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وتبعات الهبوط إلى التشامبيونشيب.
وشارك الخنوس في 37 مباراة في جميع المسابقات مع نادي ليستر سيتي، سجل 3 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، بواقع 9 مساهمات تهديفية.
