قالت «مويفي»، ثاني أكبر شركة لتكرير النفط في إسبانيا، والمعروفة سابقاً باسم «سيبسا»، يوم الاثنين، إن صافي أرباحها انخفض 19 في المائة في النصف الأول من العام، لأسباب أهمها تأثير انقطاع التيار الكهربائي في أبريل (نيسان) في إسبانيا والبرتغال عن مصفاتَيْن تابعتَيْن لها.
و«مويفي» مملوكة لكل من شركتَي «مبادلة» للاستثمار في أبوظبي، و«كارلايل» للأسهم الخاصة، ومقرها الولايات المتحدة.
وانخفض صافي دخل الشركة إلى 324 مليون يورو (378 مليون دولار)، في حين انخفضت أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 33 في المائة عن العام الماضي إلى 733 مليون يورو (855.92 مليون دولار).
تصفح أيضًا: تراجع أسعار النفط وسط قلق من الرسوم الجمركية الأميركية
وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح الأساسية بشكل رئيسي إلى تكلفة إيقاف وإعادة تشغيل اثنتَيْن من مصافي النفط في أثناء وبعد انقطاع التيار الكهربائي في 28 أبريل.
وتوقفت أيضاً مصافٍ من أجل عمليات صيانة مجدولة خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مما أدى إلى انخفاض أكبر في معدلات التشغيل.
ولم تُصدر الشركة تقديراً لتكلفة الانقطاع، لكن شركة «ريبسول» المنافسة، التي تشغل خمس مصافٍ في إسبانيا، قالت إن انقطاع التيار الكهربائي ومشكلات أخرى أصغر في إمدادات الطاقة كلفتها 175 مليون يورو في الربع الثاني.