الخميس, يوليو 24, 2025
الرئيسيةسياسةترامب يتهم أوباما بالخيانة: جدل جديد حول تدخل روسيا في انتخابات 2016

ترامب يتهم أوباما بالخيانة: جدل جديد حول تدخل روسيا في انتخابات 2016

أحالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، اليوم، مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، من بينهم جيمس كومي، إلى وزارة العدل، متهمةً إياهم بـ”تصنيع” معلومات استخباراتية ضمن التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لعام 2016.

واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الخطوة بمثابة إثبات لخيانة أوباما. وفي تصريحات له من البيت الأبيض، قال ترامب إنّ أوباما “ضُبط متلبساً” في محاولة لسرقة الانتخابات وقيادة انقلاب سياسي، مشيراً إلى أن محاولات توريطه في علاقات غير مشروعة مع روسيا شكّلت عملاً من أعمال الخيانة.

وقال إنّه “مذنب، كانت هذه خيانة. لقد حاولوا سرقة الانتخابات وقادوا انقلاباً ضد الشعب الأميركي”. وأضاف أن الوقت قد حان “لمحاسبة الناس”، مشيراً إلى مسؤولين في إدارة أوباما.

وفي منشور في منصة “إكس”، أيّدت غابارد تصريحات ترامب، مؤكّدةً أنّها رفعت السرية عن وثائق تظهر ما وصفته بـ”مؤامرة خيانة” قادها مسؤولون في إدارة أوباما عام 2016 لتقويض حملة ترامب.

وتوعّدت غابارد بمحاسبة المتورطين عبر وزارة العدل، في خطوة وصفها الديمقراطيون بأنّها ذات دوافع سياسية و”كاذبة”.

وفي ردٍ نادر، أصدر المتحدّث باسم أوباما، باتريك رودنبوش، بياناً وصف فيه اتهامات ترامب وغابارد بأنّها “سخيفة”، وقال إنها محاولة مكشوفة لصرف الانتباه عن قضايا أخرى تلاحق ترامب.

تصفح أيضًا: الصومال ترفض طلباً من البحرية الإثيوبية بالمشاركة في مناورات قبالة سواحلها

وأكّد رودنبوش أنّ الوثائق التي تحدثت عنها غابارد لا تتعارض مع الاستنتاج المقبول بأنّ روسيا سعت للتأثير على الانتخابات، لكنها لم تنجح في تغيير نتائج التصويت أو التلاعب بالأصوات.

وكان تقييم مشترك لأجهزة المخابرات الأميركية، صدر في كانون الثاني/يناير 2017، قد خلص إلى أنّ روسيا سعت إلى دعم حملة ترامب والإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون من خلال حملات تضليل إلكترونية واختراق بيانات.

تقرير آخر صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2020، أشار إلى أن روسيا استخدمت أدوات مختلفة مثل موقع “ويكيليكس” والناشط الجمهوري بول مانافورت لدعم حملة ترامب، لكنه لم يجد دليلاً على تغيير النتائج.

في خطوةٍ أثارت الجدل، أعاد ترامب مؤخراً نشر فيديو مفبرك في منصة “تروث سوشيال”، يظهر فيه أوباما مكبّل اليدين، ما اعتُبر تصعيداً رمزياً من جانب الرئيس الأميركي ضد سلفه.

ويواجه ترامب ضغوطاً من قاعدته المحافظة لنشر ملفات التحقيق في قضية جيفري إبستين، المتهم بالاتجار بالبشر والذي توفي منتحراً عام 2019. وقد ربط ترامب في التسعينيات صلات اجتماعية بإبستين، ما أثار المزيد من الشكوك.

في المقابل، علّق النائب الديمقراطي جيم هايمز بالقول في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “هذه كذبة. يمكن للرئيس أن يسأل وزير خارجيته الحالي ماركو روبيو، الذي شارك في لجنة تحقيق مجلس الشيوخ من الحزبين والتي أكّدت أنّه لا يوجد تسييس في تصرفات أجهزة الاستخبارات”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات