أكدت الجريدة الرسمية لتركيا، يوم الاثنين، أن اتفاقية خط الأنابيب، المبرمة بين تركيا والعراق عام 1975، ستنتهي في يوليو (تموز) 2026، في الوقت الذي يواصل فيه البلدان العمل على استئناف تدفقات النفط من خط أنابيب قائم.
ووفقاً للقرار الرئاسي، سيُوقَف العمل باتفاقية خط أنابيب النفط الخام بين تركيا والعراق – التي اتفقت عليها الحكومة التركية عام 1973 ودخلت حيز التنفيذ عام 1975 – وجميع البروتوكولات أو المذكرات اللاحقة، ابتداءً من 27 يوليو (تموز) 2026.
تصفح أيضًا: تتجاوز 116 ألف دولار… «بتكوين» تسجل مستوى قياسياً جديداً
ولم يُعلَن عن سببٍ لهذا القرار.
ويعمل العراق وتركيا على استئناف تدفقات النفط من خط أنابيب يمتد إلى ميناء جيهان التركي. وأوقفت تركيا عملياتها، في مارس (آذار) عام 2023، بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد قدرها 1.5 مليار دولار أمريكي عن صادرات غير مصرَّح بها بين عاميْ 2014 و2018. وأعلنت تركيا استعدادها لاستئناف العمليات، لكن المحادثات المتعلقة بذلك تعثرت في مارس بسبب المدفوعات والعقود.
وقال مسؤول تركي كبير، وفقاً لوكالة «رويترز»، إن عدم استغلال خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا أمر مؤسف، مضيفاً أن أنقرة ترغب في «مرحلة جديدة وحيوية” في هذا الشأن بما يعود بالنفع على الطرفين والمنطقة.أضاف المسؤول إن خط الأنابيب لديه المقومات التي تجعله «خط أنابيب فعالاً واستراتيجياً للغاية للمنطقة»، وأن تركيا استثمرت بكثافة في صيانته، مع التشديد على أهميته بالنسبة لمشاريع في المنطقة مثل طريق التنمية، وهو مشروع لطريق تجاري بين تركيا والعراق.وأضاف «ستعود مرحلة جديدة وحيوية لخط أنابيب العراق وتركيا بالنفع على كلا البلدين والمنطقة بالكامل»، دون أن يوضح ما ترغب أنقرة في تضمينه في الاتفاقية الجديدة.