الأربعاء, يوليو 30, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةترمب: اسمي زُرع في ملفات إبستين على أيدي خصومي السياسيين

ترمب: اسمي زُرع في ملفات إبستين على أيدي خصومي السياسيين

في تصريحات جديدة تلوّح بنظرية الدولة العميقة، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن اسمه ربما زُرع عمداً في ملفات رجل الأعمال الراحل والمدان بجرائم جنسية، جيفري إبستين، من قبل مسؤولين كبار في الأجهزة القضائية والأمنية الأميركية، في خطوة وصفها بأنها خدعة سياسية تهدف إلى تشويه سمعته، وفقاً لمجلة «نيوزويك».

وخلال زيارة له إلى نادي الغولف الذي يملكه في تيرنبيري باسكوتلندا، ردّ ترمب على سؤال صحافي بشأن ورود اسمه ضمن وثائق مرتبطة بإبستين قائلاً: «لم أكن مهتماً كثيراً بالأمر. إنها خدعة ضخّموها بشكل مبالغ فيه. تلك الملفات أدارها أسوأ الناس على وجه الأرض، (جيمس) كومي كان مسؤولاً عنها، وكذلك (ميريك) غارلاند، وحتى (جو) بايدن. لقد سيطر هؤلاء الأشخاص على الملفات لأربع سنوات».

وأضاف ترمب أن هذه الملفات كانت تحت سيطرة خصومه السياسيين طوال فترة رئاسته، مشيراً إلى أنه لو كانت لديهم أدلة حقيقية ضده لكشفوها منذ وقت طويل.

وقال: «كل هذا مجرد خدعة، كنت أتنافس في الانتخابات ضد من يديرون تلك الملفات، ولو كان لديهم أي شيء ضدي، لظهَر قبل سنوات».

ولم يفوّت الرئيس الأميركي الفرصة للتذكير بما يصفه بـ«الملف الكاذب»، في إشارة إلى تقارير استخباراتية أعدّها الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل عام 2016، والتي احتوت على مزاعم بشأن تواطؤ محتمل بين حملة ترمب والكرملين.

نوصي بقراءة: الشرطة الأميركية: مقتل 3 وإصابة 10 في حادث إطلاق نار جنوبي فيلادلفيا

وقال: «بإمكانهم بكل سهولة زرع أي شيء مزيف في تلك الملفات… من كان يديرها هم أناس مرضى نفسياً».

وعند سؤاله عن احتمال إصدار عفو رئاسي عن غيلين ماكسويل، الشريكة المقربة من إبستين والتي أُدينت عام 2021 في قضايا تتعلق بالاتجار الجنسي بالقُصّر، قال ترمب: «نعم، من حقي إصدار عفو عنها، لكن لم يقترب مني أحد بطلب، ولم يسألني أحد عن الأمر». أُثير الموضوع في الأخبار، لكن الحديث عنه في الوقت الحالي سيكون غير مناسب».

وكان ترمب قد أدلى بتصريح مشابه، الجمعة الماضي، قال فيه للصحافيين: «لم أفكر بالأمر… لدي الحق في القيام بذلك، لكنني لم أفكر فيه حتى الآن».

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط من بعض مؤيدي ترمب، الذين يطالبونه بالكشف عن ملفات الحكومة الأميركية المتعلقة بإبستين، والتي يعتقدون أنها قد تحتوي على أسماء شخصيات نافذة جرى التستر على أفعالها.

ويُنظر إلى تصريحات ترمب الأخيرة على أنها جزء من محاولة لصرف الأنظار عن أي شبهات تتعلق به أو بدائرته المقربة، في قضية ما زالت تُثير كثيراً من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، رغم مرور سنوات على وفاة إبستين المفاجئة في زنزانته عام 2019، والتي اعتُبرت رسمياً انتحاراً، لكن الكثيرين يشككون في روايتها الرسمية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات