اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حركة حماس بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترمب في تصريحات له: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق.
وزعم الرئيس الأمريكي أن حركة حماس ستتم ملاحقتها، مشيرًا إلى أن الحركة لا ترغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال ترمب: “حماس لا تهتم بإبرام أي صفقة، ولابد من القضاء عليها”.
وأضاف ترمب أن الولايات المتحدة قد انسحبت من مفاوضات غزة، وهو أمر وصفه بأنه “مؤسف”، زاعما أن حماس تعرف عواقب استعادة جميع المحتجزين ولن تسعى لتحقيق اتفاق.
وأشار إلى أن “عملية إطلاق سراح باقي المحتجزين ستكون أصعب، لأن حماس تعرف أنه بعد استعادة جميع المحتجزين، لن يكون لديها أوراق للمساومة”.
نوصي بقراءة: تفاصيل اغتيال الصحفية ولاء الجعبري وزوجها وخمسة من أطفالها في غزة
كما ادعى ترمب أن القتال ضد حماس سيكون لا مفر منه، قائلاً: “سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي لا تريد التوصل إلى اتفاق وتبدو وكأنها ترغب في الموت”.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وصف ترمب تلك التصريحات بأنها “لا ثقل لها ولا وزن”، مؤكدًا أن كلام ماكرون لا يشكل تحولًا حقيقيًا في السياسة الدولية.
وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تدرس حاليًا “خيارات بديلة” لإعادة المحتجزين من غزة، بالتعاون مع الحلفاء الأمريكيين.
وزعم نتنياهو في تصريحات صحفية أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، أرييل ويتكوف، على حق في تقييمه بأن حماس تمثل “العقبة” الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف نتنياهو أن تل أبيب تعمل على خيارات جديدة تهدف إلى إنهاء حكم حماس في غزة، مع ضمان تحقيق السلام الدائم لكيان الاحتلال والمنطقة، وفق مزاعمه.
