قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إن عودة الرهائن المتبقين في غزة لن تحدث إلا بعد مواجهة حركة «حماس» وتدميرها.
وأوضح ترمب، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»، «سنرى عودة الرهائن المتبقين فقط عندما تتم مواجهة (حماس) وتدميرها. كلما حدث هذا أسرع، زادت فرص النجاح».
وأضاف ترمب: «تذكروا، أنا من تفاوض وأطلق سراح مئات الرهائن (ليعودوا) إلى إسرائيل وأميركا».
وتابع: «أنا من أنهيت 6 حروب، في 6 أشهر فقط. ودمرت منشآت إيران النووية تدميرا كاملا».
وتسلّم وفد حركة «حماس» الموجود في القاهرة مقترحا جديدا من الوسطاء المصريين والقطريين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لـ 60 يوما وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين على دفعتين، وفق ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع اليوم الاثنين.
تصفح أيضًا: كيف سارت القمم السابقة بين ترمب وبوتين… وما الذي نتوقعه هذه المرة؟
وعلى مدار أكثر من 22 شهرا، فشلت جهود الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب. ويأتي المقترح الجديد بعد إقرار المجلس الأمني في الدولة العبرية خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ووسط تحذيرات دولية من انتشار الجوع في القطاع المدمّر والمحاصر وبلوغه حافة المجاعة.
وقال المسؤول الفلسطيني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مشترطا عدم ذكر اسمه، إن وفد «حماس» برئاسة خليل الحية في القاهرة تسلّم مقترحا جديدا من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف النار»، موضحا أنه «يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف الأخير الذي ينص على هدنة لستين يوما وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين».
واندلعت الحرب في غزة مع شن حركة «حماس» هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ردت عليه إسرائيل بحملة قصف عنيفة وعمليات عسكرية في القطاع المدمر.
وأسفر هجوم حركة «حماس» في 2023 عن مقتل 1219 شخصا، وفقا لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حركة «حماس»، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها أكثر من 61 ألف فلسطيني في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.