اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مدير مستشفى أبو يوسف النجار في محافظة رفح، الدكتور مروان الهمص، أثناء زيارته لمستشفى الصليب الأحمر غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن الاعتقال تم من أمام المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث قامت قوة خاصة من جيش الاحتلال بتنفيذ عملية الاعتقال.
كما أطلقت القوة النار على سيارة الإسعاف التي كانت ترافق الدكتور الهمص، مما أدى إلى إصابة سائق السيارة بجروح.
كما أفادت المصادر الفلسطينية باستشهاد الصحفي تامر الزعانين، الذي لقي حتفه جراء إطلاق نار مباشر من القوة “الإسرائيلية” التي اختطفت الدكتور الهمص، في منطقة المواصي غرب خان يونس.
نوصي بقراءة: “الجوع يقتل ما عجزت عنه آلة الحرب”.. غزة تحذر من كارثة إنسانية مع دخول الحصار يومه الـ103
العملية تأتي وسط تصاعد اعتداءات الاحتلال على الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية في غزة، في خرق واضح للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي.
وقد أدانت وزارة الصحة في غزة بأشد العبارات إقدام الوحدة المسلحة الخاصة من جيش الاحتلال على اعتقال الدكتور الهمص، الذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الوزارة.
واعتبرت الوزارة أن هذا الاعتقال يشكل استهدافًا مباشرًا للقطاع الصحي في غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الخدمات بسبب الاعتداءات المستمرة.
وتتعرض الطواقم الطبية بشكل متزايد للاعتداءات من قبل قوات الاحتلال، رغم الحماية التي توفرها الاتفاقيات الدولية للمراكز الطبية.
