كشف تقرير أممي أرقاما صادمة لحصيلة الانتهاكات التي يرتكبها جيش كيان الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى استشهاد أكثر من 670 مواطناً فلسطينياً منذ بداية العام الماضي.
ويأتي هذا التقرير في وقت يتواصل فيه العدوان على قطاع غزة، حيث استشهد 64 فلسطينياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نصفهم تقريباً من الباحثين عن المساعدات.
أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، في تقريره، بأن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 670 مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بداية العام الماضي، بينهم 129 طفلاً.
وخلال الفترة نفسها، أصابت قوات الاحتلال أكثر من 5590 فلسطينياً، بينهم 1067 طفلاً.
ولم تقتصر الانتهاكات على جيش الاحتلال، فقد وثق التقرير شن المستوطنين 2374 هجوماً على الفلسطينيين، أدت إلى مقتل عدد منهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأسفرت هذه الانتهاكات مجتمعة عن تشريد 39,847 مواطناً فلسطينياً من منازلهم وأراضيهم.
اقرأ ايضا: حماس تحدد شرطها للانخراط في المفاوضات مجددا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
في قطاع غزة، الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة رسمياً عن وجود مجاعة، تستمر المجازر بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 64 مواطناً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينهم 30 شخصاً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
شمال القطاع: 39 شهيداً، منهم 14 من طالبي المساعدات.
وسط القطاع: 6 شهداء، منهم 5 من طالبي المساعدات.
جنوب القطاع: 19 شهيداً، منهم 11 من طالبي المساعدات.
وصباح الاثنين، استشهد 3 من عناصر تأمين المساعدات بنيران جيش الاحتلال شرقي دير البلح، في استمرار لسياسة استهداف كل من يحاول تنظيم عملية توزيع المساعدات الإنسانية الشحيحة.