نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بزيارة رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لمستوطنة «اريئيل» بوسط الضفة الغربية المحتلة.
كما نددت بالتصريحات التي أدلى بها لضم الضفة، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والجهود العربية والأميركية المبذولة لوقف الحرب وتحقيق التهدئة، وتشجيع على جرائم الاستيطان والمستوطنين.
نوصي بقراءة: دون إجراءات قضائية عادلة.. الحكم على سجين سياسي بالإعدام في إيران
وقالت الوزارة في بيان على منصة «إكس» إن هذه الزيارة تتناقض بشكل صريح مع الموقف الأميركي المعلن بشأن الاستيطان واعتداءات المستوطنين.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان باطل وغير شرعي، ويقوض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام.
كان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، المنتمي لـ«الحزب الجمهوري»، قد زار مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، في خطوة وصفتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأنها «غير عادية للغاية من أحد أقوى المسؤولين المنتخبين في أميركا».