الثلاثاء, يوليو 29, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالسعوديةجائزة إثراء للفنون تطلق نسختها السابعة

جائزة إثراء للفنون تطلق نسختها السابعة

سرعان ما احتلت جائزة إثراء للفنون مكاناً رفيعاً في دعم الفن المعاصر في العالم العربي وتوفير منصة حيوية للفنانين المشاركين، وعبر ست دورات قدمت عدداً من الفنانين الناشئين الذين نجحوا في الخروج بأعمالهم للعالمية. وأمس أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح التقديم للنسخة السابعة من الجائزة ويتوقع العمل الفائز في المسابقة الحصول على 100 ألف دولار وأيضاً إضافته إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء.

الجديد هذا العام أن لجنة التحكيم ستقوم بترشيح خمسة فنانين للحصول على منح إنتاجية، تُعرض أعمالهم في معرض خاص بمركز إثراء في أبريل (نيسان) 2026. ويُعد هذا المعرض مساحة فنية حيوية لترسيخ رسالة الجائزة المتمثّلة في تفعيل الحوار الثقافي، وتعزيز الإرث الفني للفنانين المشاركين، والاحتفاء بتنوّع التجارب والرؤى الفنية في المنطقة.

تستقبل الجائزة هذا العام كلاً من الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. فيما تُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري، والارتكاز المفاهيمي، والبحث المتواصل الذي يتراكم بمرور الزمن، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه، كما تفتح الجائزة أبوابها للفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية، من سن 18 عاماً وما فوق، منهم الفنانون العرب أو المقيمون في الدول العربية.

وحول ذلك أشارت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، إلى أن «جائزة إثراء للفنون» تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حواراً نقدياً وخيالياً مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوّع، لافتة إلى أن النسخة السابعة للجائزة بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في (إثراء)، ليعرض أعمالاً متعدّدة تتجاور وتتحاور فيما بينها.

قد يهمك أيضًا: «نزالات الرياض»: المقاتلون يجتازون مرحلة قياس الأوزان

عمل عبيد الصافي «نخيل في عناق أبدي» فائزة بجائزة النسخة السادسة (إثراء)

تحتفي جائزة إثراء للفنون بالتعدد في الرؤى والتجارب. وقد شارك الفائزون السابقون بأعمالهم في مؤسسات مرموقة داخل المملكة وعلى المستوى العالمي. هذا المجتمع من الفائزين يشهد على التزام الجائزة برسالتها الجوهرية: دعم التميّز الفني، وربط الإبداع العربي بجمهور عالمي، والمساهمة في بناء منظومة ثقافية نابضة تمتد عبر المنطقة وتتجاوزها.

من بين الفائزين السابقين بالجائزة عدد من الفنانين السعوديين منهم أيمن زيداني (2018) الفائز بعمله «ميم» الذي عُرض في آرت دبي، والفنانة دانية الصالح (2019) الفائزة بالنسخة الثانية عن تركيبها السمعي البصري «صوتم»، المعتمد على الفونيمات العربية، الذي عُرض في آرت دبي ولاحقاً في متحف هيرميتاج بروسيا، والفنان فهد بن نايف (2020) الذي نال الجائزة عن عمله «رخم»، تركيب فني يعكس قضايا الحفاظ على البيئة والنظم الحضرية.

عمل الفنانة نادية كعبي – لينك الفائزة بجائزة النسخة الرابعة (إثراء)

وفي عام 2021، فازت نادية كعبي – لينك بالجائزة عن عملها «واحد من الكثير – صخرة عصرية»، الذي عُرض في بينالي الدرعية للفنون المعاصرة. وفي العام التالي، نال الفنان العراقي – الفنلندي عادل عابدين (2023) جائزة النسخة الخامسة عن تركيبته الضخمة «عن». ومؤخراً في 2024، توج عبيد الصافي بالنسخة السادسة عن عمله الإبداعي «نخيل في عناق أبدي»، الذي قُدم لأول مرة في مهرجان العلا للفنون.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات