الإثنين, يوليو 21, 2025
spot_img
الرئيسيةالثقافة والتاريخ«جائزة الكتاب العربي» تتلقى 1043 ترشيحاً من 41 دولة في دورتها الثالثة

«جائزة الكتاب العربي» تتلقى 1043 ترشيحاً من 41 دولة في دورتها الثالثة

أعلنت «جائزة الكتاب العربي»، ومقرها الدوحة في قطر، عن تلقيها 1043 ترشيحاً من 41 دولة عربية وأجنبية، في مختلف فئات الجائزة، وذلك في ختام فترة استقبال الأعمال للدورة الثالثة (2025 – 2026).

وتهدف الجائزة إلى دعم حركة التأليف والبحث العلمي باللغة العربية، وتعزيز مكانة الكتاب العربي في مجالات الإنتاج المعرفي النوعي.

وأوضحت الدكتورة حنان الفياض، المستشار الإعلامي لـ«جائزة الكتاب العربي» أن لجنة تحكيم الجائزة تلقت 960 ترشيحاً في فئة «الكتاب المفرد»، إلى جانب 83 ترشيحاً في فئة الإنجاز، مؤكدة أن المشاركة الواسعة «تعكس تنامي الاهتمام بالجائزة ومكانتها المتزايدة في الأوساط الأكاديمية والثقافية عربياً ودولياً، حيث إن الأعمال التي ترشحت من 41 دولة تعكس نجاح الجائزة في الوصول إلى المبدعين من الباحثين والكتاب في مختلف الأرجاء».

وأشارت الفياض إلى أن الأعمال المرشحة بلغت 32 في المائة بمجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، و27 في المائة بمجال الدراسات اللغوية، إلى جانب 16 في المائة لكل الدراسات التاريخية، و16 في المائة للدراسات الشرعية، و9 في المائة لفئة المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.

وقالت الدكتورة حنان الفياض إن «لجان تحكيم الجائزة المشكّلة من مختلف أنحاء العالم العربي تعمل بنزاهة وشفاهية لاختيار أفضل الأعمال، وسيتم إخضاع الأعمال المرشحة إلى مراحل تحكيم دقيقة ومتنوِّعة لتحقيق شرف الفوز ونزاهة الإجراء… التي يُتوقع الانتهاء منها في ديسمبر المقبل. أما فئة الإنجاز، فتُخصّص لتكريم الأفراد ذوي الحصيلة الإنتاجية المميزة في أحد مجالات الجائزة المعرفية، والمؤسسات ودور النشر، على أن ينتهي الفرز النهائي وإعلان الفائزين في حفل خاص، أوائل عام 2026».

تصفح أيضًا: تساؤلات حول ازدياد الاعتماد على «روبوتات الدردشة» مصدراً للأخبار

وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.

وتمنح» جائزة الكتاب العربي» ضمن فئتين رئيسيتين: «الكتاب المفرد»، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية المنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقياً ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفّه متوفى عند تقديم الترشح.

ويشترط أن يتم الترشح لفئة «الكتاب المفرد» من قبل المؤلف نفسه؛ إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يُسمَح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معاً. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.

أما فئة «الإنجاز»، فتُخصَّص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، بشرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاماً ملموساً في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ومن الجدير بالذكر أن المجالات المعرفية الخمسة خُصِّصت هذا العام في الدراسات الدقيقة، وهي: الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، حيث تُخصص هذه الدورة للدراسات الفكرية والدراسات الاقتصادية، والدراسات التاريخية وتُخصَّص هذه الدورة للتاريخ العربي والإسلامي من نهاية القرن السادس الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية حيث تُخصَّص هذه الدورة للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن كانت الدورة السابقة مخصصة لأصول الفقه، بالإضافة إلى المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، حيث تخصص هذه الدورة لتحقيق النصوص اللغوية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات