دعت «جبهة الإصلاحات» في إيران، إلى وقف تخصيب اليورانيوم طوعاً وقبول رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل رفع العقوبات.
وحذرت الجبهة، في بيان، من خطورة التهديد الأوروبي بتفعيل آلية «سناب باك» بما يعني عودة العقوبات الأممية، فضلاً عن توفير «غطاء شرعي» لأي حرب مستقبلية ضد طهران. وأكدت أن تجنب هذا السيناريو يشكّل «أولوية وطنية عاجلة». وأضافت أن «حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل في يونيو (حزيران)، قد غيّرت ملامح أمننا القومي في المنطقة والعالم رغم الرد الحاسم».
تصفح أيضًا: سجينات سياسيات يحيين ذكرى ضحايا ومفقودي أحداث يوليو 1999
وأعلنت الجبهة عن خريطة طريق لإصلاحات هيكلية في السياسة الداخلية والخارجية، وقالت إن «المصالحة الوطنية ووقف العداء داخلياً وخارجياً يمثلان السبيل الوحيد لإنقاذ إيران وفرصة ذهبية للعودة إلى الشعب».
إقليمياً، دعت الجبهة إلى استغلال فرص التعاون مع الجيران، ودعم تشكيل دولة فلسطينية مستقلة، والتعاون مع السعودية ودول المنطقة لـ«إعادة صياغة صورة إيران أمةً مسالمة ومسؤولة».