قال حزب الجيل الديمقراطي، إن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة “حسم” المسلّحة، تأتي في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على الأمن القومي، مؤكّدًا أن العمليات الاستباقية الأمنية تعكس قدرة الدولة على كشف المخططات الإرهابية عبر الاعتماد على معلومات دقيقة واستراتيجية تنسجم مع مصلحة البلد.
نوصي بقراءة: بعد قليل.. مستقبل وطن يعلن تفاصيل القائمة الوطنية بانتخابات مجلس الشيوخ 2025
وأشار حزب برئاسة ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إلى أن محاولة الجماعة الإرهابية تسديد ضربة عبر إعادة إحياء نشاطها من الخارج، تُظهر درجة عالية من التحدي، لكنه استدرك بأن الأجهزة المختصة، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطني، أثبتت أنها في صدارة التعامل مع هذا التهديد، عبر ضبط مراكز التخبؤ والتعامل بحسم مع من يهدّد المواطنين.
وأضاف أن مصر نجحت، بخبرتها الطويلة في مواجهة الإرهاب، في الحفاظ على استقرارها رغم محاولات الدعم الخارجي لهذه الجماعات، وأن ما جرى يُعد استمرارًا لمسلسل ردع أي سلطة غير شرعية تسعى لإحداث الفوضى، وتحقيق مكاسب سياسية على حساب أمن المواطنين.