أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ،أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عبّر فيها بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، جاءت في ضوء التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف.
وقال النائب طارق رضوان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصف ما يحدث في غزة بأنه “كارثة بكل المقاييس”، مؤكدًا أن الأمر لم يعد يحتمل الصمت، وأنه “يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا وفوريًا لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الأبرياء”.
كما أشار الرئيس بوضوح إلى الدور الذي تضطلع به مصر، بقوله “نبذل كل الجهود الممكنة، من خلال اتصالاتنا وتحركاتنا الإقليمية والدولية، لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع”، محذرًا من أن استمرار العدوان ينذر بانفجار إقليمي ستكون عواقبه وخيمة على الجميع.
نوصي بقراءة: القانون يُلزم عضو الشيوخ بأداء اليمين الدستورية قبل مباشرة عمله
وفي رسالة قوية للمجتمع الدولي، دعا الرئيس كل الأطراف ذات التأثير إلى تحمّل مسؤولياتها، موجّهًا دعوة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، باعتباره شخصية قادرة على التأثير، قائلاً: “أدعو الرئيس ترامب إلى بذل كل جهد ممكن لإنهاء هذه الحرب، فالوضع لم يعد يُحتمل، والشعب الفلسطيني يستحق الحياة بكرامة”.
وأكمل النائب طارق رضوان، أن الرئيس أعاد التأكيد على أن “الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”، مع رفض مصر القاطع للتهجير القسري أو أي حلول لا تُحقق العدالة للشعب الفلسطيني.
مشيرا ألى أن كلمات الرئيس اليوم، لم تكن فقط تعبيرًا عن موقف سياسي، بل كانت نداءً إنسانيًا وأخلاقيًا يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويعيد التأكيد على أن مصر ستظل، كما كانت دائمًا، في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، والساعين بصدق لإحلال السلام القائم على العدالة والشرعية الدولية.