يلتقي الثنائي المغربي أشرف حكيمي وإبراهيم دياز في قمة مغربية خالصة، خلال لقاء ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025.
ويصطدم الملكي الذي نفض غبار موسم صفري مخيّب، ببطل أوروبا وأفضل نسخ الفريق الباريسي على الإطلاق، بعد موسم مرصع بالذهب وشهية مفتوحة تبتغي المزيد.
وخلال المعركة التي تشدّ الأنظار، يحتدم الصراع المغربي بتجارب متباينة تبرز الوجهين المتناقضين للاعب كرة القدم، أحدهما يُصارع من أجل المجد، والآخر يبحث عن مكانه في ظل العمالقة.
يُواصل أشرف كتابة واحدة من أروع فصول مسيرته مع باريس سان جيرمان، حيث أثبت مرة أخرى أنه ليس مجرد مدافع، بل سلاح هجومي فتاك ورجل المهام الكبيرة.
تصفح أيضًا: وفاة ديوجو جوتا تهدد مشاركة مهاجم تشيلسي ضد بالميراس
ومنذ انطلاق البطولة، ظهر حكيمي بأداء استثنائي، سواء في الواجبات الدفاعية أو في دعم الجناح الأيمن، ليُصبح أحد أعمدة الفريق الباريسي.
في مشوار باريس نحو نصف نهائي البطولة، كان لحكيمي بصمة واضحة، جعلت وسائل الإعلام العالمية تضع اسمه اليوم ضمن المرشحين الأبرز لنيل الكرة الذهبية لعام 2025، بعد موسم مذهل على كافة الأصعدة.
في الضفة المقابلة، يخوض إبراهيم دياز رحلة مختلفة تمامًا مع نادي ريال مدريد، حيث لم يجد بعد المساحة الكافية للتعبير عن نفسه تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو في كأس العالم لأندية 2025.
فباستثناء دقائق معدودة فقط لعبها في ور المجموعات، لم يحصل دياز على أي فرصة أخرى حقيقية لإظهار قدراته بالصورة التي كانت متوقعة عقب التغيير المنشود في العارضة الفنية.
ورغم دخوله كبديل في تلك المباراة، إلا أن دياز تمكّن من تقديم تمريرة حاسمة ساهمت في تأمين الفوز لفريقه، ليبقى اسمه حبيس الدكة منذ تلك اللحظة، رغم تأكيد مدربه عن مدى أهميته في الفريق.
