اتهمت حركة حماس، الاثنين، جيش الاحتلال بارتكاب سلسلة من “جرائم الحرب المركبة والمجازر المروعة” في قطاع غزة، مشيرة إلى قصف استهدف مستشفى ناصر في خان يونس واغتيال أربعة صحفيين، معتبرة ذلك استهتاراً سافراً بكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكدت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته “الإرهابية” يواصلون حربهم الوحشية ضد المدنيين العزل في شمال وجنوب القطاع، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي.
ووصفت حماس قصف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس بأنه “جريمة حرب مركبة”، نظراً لاستهداف منشأة طبية تحظى بحماية القانون الدولي الإنساني وتؤوي آلاف المرضى والنازحين.
وأكدت أن هذا الهجوم يهدف إلى تدمير المنظومة الصحية في القطاع بشكل كامل.
قد يهمك أيضًا: القبض على سائق تسبب بدهس وإصابة شرطي في بلدة بيرزيت
وفي جريمة أخرى، نعت الحركة أربعة صحفيين يعملون مع مؤسسات ووكالات صحفية عربية ودولية، مؤكدة أن “اغتيالهم جريمة حرب ومجزرة مروعة”.
واعتبرت حماس أن الاستهداف الممنهج للطواقم الصحفية هو محاولة يائسة من الاحتلال لطمس الحقيقة ومنع العالم من رؤية حجم فظاعة جرائمه في غزة.
وأشارت الحركة إلى أن “الاحتلال النازي المجرم” يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في شمال القطاع ومدينة غزة، بالتزامن مع حربه في الجنوب.
ودعت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وشددت على أن حكومة نتنياهو تؤكد مرة أخرى “استهتارها بكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية” من خلال استهدافها المتعمد للمدنيين والمستشفيات والصحفيين.
