الأربعاء, أغسطس 27, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلة«حماس» ترفض مبررات الجيش الإسرائيلي حول مقتل الصحافيين في قصف مستشفى ناصر

«حماس» ترفض مبررات الجيش الإسرائيلي حول مقتل الصحافيين في قصف مستشفى ناصر

رفضت حركة «حماس» المبررات التي أعلنها الجيش الإسرائيلي حول استهدافه مستشفى ناصر في خان يونس، الاثنين، بغارتين أسفرتا عن مقتل صحافيين، عادّة أنها «ادعاء باطل».

وقالت الحركة في بيان نشرته ليل الثلاثاء: «حاول الاحتلال تبرير هذه الجريمة عبر نشر رواية زائفة تدعي استهداف كاميرا لعناصر المقاومة، وهو ادعاء باطل يفتقر إلى أي دليل، ويهدف للتملص من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مجزرة مكتملة الأركان».

كان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إن غارته على مستشفى في غزة كانت تستهدف كاميرا مراقبة تابعة لحركة «حماس».

وأورد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على صفحته على منصة «إكس»، أن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي عرض اليوم (الثلاثاء) التحقيق الأولي بخصوص استهداف مستشفى ناصر في خان يونس الذي وقع أمس، على رئيس الأركان الجنرال إيال زامير، و«تبيّن من التحقيق الأولي أن قوات لواء غولاني… رصدت كاميرا وضعها عناصر حماس في محيط مستشفى ناصر».

ووفق أدرعي، يشتبه في مراقبة الكاميرا لتحركات القوات الإسرائيلية و«في توجيه عمليات إرهابية ضد القوات».

نوصي بقراءة: مصر تحيي ذكرى تأميم قناة السويس وسط تراجع قياسي للإيرادات

وتابع أدرعي: «هذا الاشتباه تعزّز، من بين أمور أخرى، على خلفية الاستخدام العسكري من قبل المنظمات الإرهابية للمستشفيات خلال القتال، وبناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى ناصر لأغراض إرهابية منذ بداية الحرب».

وأضاف: «على ضوء ذلك، قامت القوة بالعمل على تدمير الكاميرا حيث تبيّن في التحقيق أن القوة عملت بهدف إزالة تهديد».

وقال أدرعي إن رئيس أركان الجيش صادق على الاستنتاجات الأولية للتحقيق والقصور التي عرضت في التحقيق وأوعز باستكماله. كما أكد رئيس الأركان أن «حماس تستخدم بشكل منهجي المواقع الحساسة والبنى التحتية المدنية مثل المستشفيات وتنفّذ من خلالها عمليات استطلاع واسعة ومخفية إلى جانب توجيه أنشطة إرهابية ضد قواتنا»، وفق البيان.

وأضاف الجنرال زامير أن «ستة من القتلى في الحادثة كانوا إرهابيين وأحدهم شارك في اقتحام الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».

وأبدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أسفه على تعرّض مدنيين للإصابة، وفق البيان. كما أوعز بتعميق التحقيق في عدة قصور: أولاً؛ عملية المصادقة على الهجوم بين مقرات القيادة ونوع الذخيرة المستخدم وموعد المصادقة على الهجوم. ثانياً؛ التحقيق في اتخاذ القرارات ميدانياً. وأوضح رئيس الأركان أن الجيش يوجّه عملياته ضد أهداف عسكرية فقط لا غير.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات