اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان، اليوم الأحد، أن تصديق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على خطة احتلال غزة، بعد موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق.
وأشارت حركة حماس إلى أنّها وافقت على صفقة جزئية، وأبدت استعداداً لصفقة شاملة، لكنّ نتنياهو يرفض كل الحلول، لافتةً إلى أنّ اعترافات إسرائيلية وأميركية تؤكّد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار.
كما ذكرت أنّ اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، تؤكّد أن نتنياهو كان يماطل، ويكذب لإفشال الاتفاق.
قد يهمك أيضًا: حزب الله ينعى زياد الرحباني: قامة فنية وطنية مقاومة رسمت صورة وطن الكرامة
كذلك، شدّدت الحركة على أنّ الاتّفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، محمّلةً نتنياهو مسؤولية مصيرهم، وتابعت: “22 شهراً من العدوان أثبتت وهم الانتصار المطلق، الذي يثرثر به مجرمو الحرب، نتنياهو، وبن غفير، وسموتريتش”.
ودعت حماس، في ختام بيانها، إلى استمرار الضغوط الرسمية والشعبية لوقف الإبادة والتجويع ضد الشعبن الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، دان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، اليوم، المخططات والتهديدات المتكررة لـ”جيش” الاحتلال باجتياح مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من 1.3 مليون إنسان، مشيراً إلى أن “أي اجتياح لغزة سيشكل جريمة حرب كبرى، في ظل تدمير الاحتلال الممنهج للمنظومة الصحية”.
