كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل الاجتماع بين وفد الحركة برئاسة محمد درويش ووزير الخارجية التركي هكان فيدان في مدينة إسطنبول.
وقالت الحركة إن الجانبين ناقشا آخر التطورات السياسية وجهود وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جريمة التجويع التي تندرج ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، ومحاولات التهجير في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى قضايا الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس.
وبحسب بيان حماس، استعرض درويش ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة من تطهير عرقي وجريمة تجويع عبر منع الغذاء والدواء وسبل الحياة الأخرى، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تمثل جريمة إبادة جماعية.
وأكد درويش استعداد حركة حماس للعودة إلى المفاوضات فور الانتهاء من الأزمة الإنسانية وإدخال المساعدات بشكل كافٍ لشعبنا في غزة.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترمب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان “خطأ”
وأشاد درويش بمواصلة المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا التمسك بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد الوزير التركي هكان فيدان استمرار تركيا في جهود وقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفعال، كما شدد على دعم بلاده المستمر للقضية الفلسطينية.
وأشار فيدان إلى أن “غزة تشهد جريمة إبادة جماعية تثير العار في المجتمع الدولي”، مؤكدًا رفضه القاطع لخطوات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وضم الضفة الغربية.
وأضاف فيدان أن “إسرائيل” تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار إلى كسر مقاومة الفلسطينيين في غزة وإجبارهم على ترك ديارهم.
