تلوح بوادر أزمة جديدة في رينجرز الإسكتلندي بطلها الدولي المغربي حمزة إيكمان، بعد جدل كبير حول مستقبله في الفريق خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وكشفت تقارير صحفية أن النجم المغربي بدأ يلوّح بالتمرد في حال لم يتم السماح له بمغادرة “آيبروكس” خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وخطف إيكمان الأضواء في موسمه الأول مع رينجرز بعد انتقاله من نادي الجيش الملكي،، مما جعله محط أنظار أندية أوروبية بارزة، غير أن المفاوضات مع هذه الأندية لم تُفضِ إلى اتفاق حتى الآن.
وأكدت صحيفة “ibroxnews” أن نادي فينورد الهولندي يجهز عرضًا قياسيًا للتعاقد مع إيكمان، وسط ضغط من اللاعب من أجل السماح له بخوض تجربة جديدة في أحد الدوريات الكبرى.
قد يهمك أيضًا: رسميًا.. الوداد المغربي يُعلن عن إبرام صفقة جديدة
ونقلت تصريحات للمهاجم الدولي السابق كريس بويد، الذي دعا إدارة رينجرز إلى قبول أي عرض يتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني، انسجامًا مع سياسة بيع اللاعبين وتحقيق أرباح مالية.
وحذر كريس من مغبة التأخير، قائلاً: “إذا تمسكت الإدارة باللاعب دون تسهيل خروجه، قد يدخل في حالة غضب وتمرد، وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها لاعبين يفقدون صبرهم بسبب رفض العروض”.
ويستعد رينجرز لملاقاة باناثينايكوس اليوناني في تصفيات دوري أبطال أوروبا، أكد المدرب راسل مارتن أنه يتوقع إشراك إيكمان في المباراة، غير أن الشكوك تحيط بمدى جاهزية اللاعب الذهنية وسط رغبة ملحّة في الرحيل.
وتعتبر صفقة بيع حمزة إيكمان في حال إتمامها واحدة من أنجح صفقات رينجرز في السنوات الأخيرة، إذ تم التعاقد معه بمبلغ زهيد نسبياً من الجيش الملكي، وها هو اليوم مرشح للرحيل مقابل مبلغ يفوق 10 أضعاف ما دفع فيه.
وتمكن حمزة خلال موسمه الأول من تسجيل 16 هدفًا وتقديم 3 تمريرات حاسمة مع رينجرز الإسكتلندي بواقع 19 مساهمة تهديفية في جميع المسابقات، ليجذب أنظار كشافي الأندية الأوروبية.