دعا نشطاء حول العالم إلى حملة احتجاج إنسانية واسعة تحت شعار “ضرب الأواني من نافذتك” في الساعة 6 مساءً، وذلك بهدف زيادة الوعي العاجل بالمجاعة التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.
الحملة التي أُطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي تهدف إلى تحفيز الأفراد في مختلف الدول للقيام بتضامن سلمي من خلال ضرب الأواني والمقالي من نوافذهم أو شرفاتهم لمدة 2-5 دقائق.
كما دعا المنظمون إلى تسجيل فيديوهات قصيرة مع العلم الفلسطيني أو الكوفية، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم الدولي #PotBangingForGaza، لتوضيح السبب وراء هذا الاحتجاج السلمي.
وأشارت الحملة إلى أن غزة تشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الكثير من الفلسطينيين من المجاعة بسبب الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعيق وصول المواد الغذائية الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
نوصي بقراءة: بن غفير يدعو نتنياهو لوقف المفاوضات واحتلال قطاع غزة بالكامل
وتهدف الحملة إلى أن تصبح حركة يومية، حيث ينادي المنظمون بأن يتم تكرار هذه الفعالية كل يوم في الساعة 6 مساءً، لتوسيع نطاق التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ويرى القائمون على الحملة أن هذا العمل الاحتجاجي يمكن أن يخلق تأثيرًا عالميًا إذا انضم إليه المزيد من الناس يومًا بعد يوم.
وتعد هذه الحملة جزءًا من الحركات العالمية التي تستخدم أشكالًا مختلفة من الاحتجاج، مثل “Cacerolazo” (ضرب الأواني) التي عرفت في العديد من الدول خلال فترات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، حيث كانت وسيلة للاحتجاج السلمي أو تكريم العاملين في الرعاية الصحية.
ويأمل الناشطون أن تستمر الحملة في الانتشار على نطاق واسع، داعين الجميع للمشاركة فيها من منازلهم، مؤكدين أن هذه الحملة هي خطوة جماعية يمكن أن تساهم في الضغط على المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف المعاناة في غزة.
