رغم أن التكنولوجيا باتت من أكثر العوامل استنزافًا للميزانية الشخصية، إلا أن شركة آبل تقدم لمستخدميها مجموعة من الحيل الذكية التي يمكن أن توفر لهم مئات الدولارات كل عام، دون الحاجة إلى تقليل جودة استخدام أجهزتهم، ومن بين هذه الحيل اثنتان موجودتان بالفعل في إعدادات هواتف آيفون، بينما توفر الأخرى خيارات ذكية للتحديث والتوفير.
من أبرز تلك الميزات، أداة تتبع الاشتراكات التي تتيح للمستخدمين إمكانية معرفة وإدارة كافة اشتراكاتهم النشطة والمنتهية بسهولة، هذه الميزة المدمجة في إعدادات آيفون تعرض معلومات دقيقة حول كل اشتراك، بما في ذلك تاريخ التجديد وقيمة الفاتورة المقبلة وخيارات الإلغاء، كذلك إدراك حجم الإنفاق الشهري على التطبيقات والخدمات الرقمية يمكن أن يكون خطوة فعالة في ضبط الميزانية الشخصية والتخلص من المصاريف غير الضرورية.
كذلك توفر آبل خاصية “الشحن بالطاقة النظيفة” التي تسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وخفض الفواتير الشهرية، عبر شحن آيفون عندما تكون شبكة الكهرباء تعتمد على مصادر طاقة أنظف.
وتعمل هذه الميزة الذكية بالتوازي مع خاصية “شحن البطارية المحسن”، وهي لا تفعل إلا عندما يكون المستخدم في مكان يقوم فيه بشحن هاتفه بانتظام، مثل المنزل أو مقر العمل، مما يضمن فعالية أكبر دون التأثير على الأداء.
قد يهمك أيضًا: جوجل تختبر طريقة أكثر ذكاءً لإدارة تنزيلات التطبيقات
إلى جانب الإعدادات، تقدم آبل برنامج المقايضة الذي يسمح للمستخدمين بالحصول على خصم مالي قد يصل إلى 595 جنيهًا إسترلينيًا عند استبدال جهازهم القديم بجهاز آيفون جديد.
وإذا لم يكن الجهاز مؤهلًا للحصول على خصم، توفر الشركة إمكانية إعادة تدويره مجانًا، كجزء من جهودها نحو الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات الإلكترونية.
أما المستخدمون في قطاع التعليم، سواء طلاب أو معلمون أو موظفون إداريون، فيمكنهم الاستفادة من خصومات تصل إلى 10% على أجهزة Apple، بما في ذلك iMac وMacBook وiPad.
ويتطلب ذلك فقط إثبات الانتماء إلى مؤسسة تعليمية معترف بها، وهو ما يمنح هذه الفئة إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات بتكلفة أقل.
في المجمل، تكشف هذه الميزات عن جانب غير معروف لدى كثير من مستخدمي Apple، حيث يمكنهم الاستفادة من التكنولوجيا ليس فقط لتحسين حياتهم اليومية، بل أيضًا لتوفير أموالهم بطريقة ذكية ومستدامة.
